داهمت الشرطة اليابانية، اليوم الجمعة، منزل المشتبه به الرئيسي في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة 34 شخصاً في استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو، بحسب وسائل إعلام.
ولا يزال المشتبه به الذي أعلنت الشرطة هويته في إجراء نادر من نوعه ويدعى شينجي آوبا، يرقد في المستشفى لإصابته بحروق خطيرة من جراء الحريق المتهم بإضرامه.
وأودى الحريق الهائل في 18 يوليو بحياة 34 شخصاً، غالبيتهم في العشرينات والثلاثينات من العمر. وقالت الشرطة إنها فتحت تحقيقاً في حريق متعمد وقتل.
وقالت شبكة إن.إتش.كي العامة اليوم، إن شرطة كيوتو داهمت شقة آوبا في سايتاما شمال طوكيو. وأظهرت المشاهد وصول عدد من رجال الشرطة إلى الشقة حاملين علباً بلاستيكية كبيرة وواضعين قفازات بيضاء.
اقرأ أيضاً... 24 قتيلاً جراء حريق استديو للتصوير في اليابان
ورغم قول المشتبه به إن شركة كيوتو أنيميشن المستهدفة سرقت فكرة من رواية له، لم يتم التوصل إلى أي علاقة بين الشركة وآوبا، وفق وسائل إعلام محلية.
وآوبا الذي وجد مصاباً بحروق في كل جسمه لا يزال في حالة حرجة ويتلقى العلاج في مستشفى في أوساكا.
وتبحث الشرطة عن دوافع الجريمة وكيفية تنفيذها، بحسب تقارير. ولم يؤكد متحدث باسم شرطة كيوتو حصول عملية الدهم ولا حالة آوبا.
وشركة كيوتو أنميشين معروفة جدا لدى هواة الشريط المصور الياباني. ويُعتقد أن غالبية القتلى البالغ عددهم 34 شخصاً من موظفي الاستديو.