السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإندونيسية أماني برهان: أفتخر بعضوية «الإفتاء» الإماراتي

الإندونيسية أماني برهان: أفتخر بعضوية «الإفتاء» الإماراتي
25 يوليو 2019 04:53

إبراهيم سليم (أبوظبي)

رغم أن الإندونيسية، أماني برهان الدين لوبيس، تشغل مناصب علمية عدة، إلا أن عضويتها في مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي تمثل لها مكانة خاصة، لما يضمه المجلس من علماء وشخصيات لها وزنها، ودوره المهم في إطار نهج التسامح وفلسفة التعايش الذي وضع لبناته الأولى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتقول الدكتورة أماني برهان الدين لوبيس، رئيسة جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، رئيسة مجلس العلماء لشؤون المرأة والشباب والأسرة، إن العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا، ممتدة، وهناك تفعيل نشط في مجالات عدة.
وتضيف: «مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الذي يرأسه معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، مختلف عن غيره من المجالس بما يضمه من شخصيات، ويشكل خطوة جديدة، في إطار نهج التسامح في الإمارات، لأنه يواجه انحراف مسار الفتوى الذي صار بمثابة سلاح للمتطرفين وحملة الفكر المأزوم، بكل أطيافه»، مشيرة إلى أن المجلس خطوة مهمة اتخذتها الإمارات لتوحيد الرؤى والمرجعيات، وضبط الفتوى.
وتقول: «التعاون بين البلدين امتد إلى وجود أئمة وخطباء من إندونيسيا في مساجد الإمارات، إضافة إلى أن الإمارات تقدم منحاً دراسية لطلبة إندونيسيين للدراسة في جامعاتها».
وأشارت إلى أن علماء من الإمارات يشاركون في مؤتمرات تقام بإندونيسيا للتحدث عن الوسطية في الإسلام ودور التعليم والمجتمع الديني في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وكذلك علماء من إندونيسيا تستضيفهم الإمارات في شهر رمضان لإلقاء المحاضرات ونشر الثقافة والتعاون بين الدولتين، ويستفيد أبناء الجالية الإندونيسية المقيمين داخل هذه الدولة الكريمة المباركة من وجود هؤلاء العلماء، خاصة ممن لا يجيدون اللغة العربية بشكل كامل، حيث يجيب العلماء الذين تستضيفهم الإمارات عن التساؤلات التي تهم أفراد الجالية.
وقالت عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، إن الإمارات تطبق مفهوم فكرة الاعتدال والتسامح على الأرض، وتستضيف أكثر من 200 جنسية، وفيها نرى الكنائس والمعابد، مشيرة إلى أن مؤتمر «الإخوة الإنسانية» الذي استضافته الإمارات بمشاركة فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، دليل على أن الإمارات تحتضن الفكر المعتدل، وتنفذ الإخوة الإنسانية، وتسعى إلى أن تطبق في العالم.
وأشارت برهان الدين إلى أن احتضان الإمارات الجهود المعززة للسلم، ووجود العديد من المنظمات المجتمعية والدينية التي أثرت في العالم وتركت صدى واسعاً مثل منتدى تعزيز السلم ومجلس حكماء المسلمين، يؤكد أن الإمارات دولة محبة وداعية للسلم والأمن، وضد استغلال الدين، وكذلك قيامها بإنشاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والذي أشرف بعضويته لمدة 3 سنوات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©