عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دشنت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، الفعاليات الرئيسة والمرحلة الأولى للدورة التاسعة لمهرجان «المرح للصحة واللياقة 2020»، التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، لمدة أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
حضر الافتتاح الدكتور محمد راشد أحمد الهاملي أمين عام المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والدكتور أحمد العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور عبدالرحمن الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ونخبة من المسؤولين، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين وآلاف العائلات الذين تفاعلوا مع الخدمات الصحية والعلاجية والرياضية، والترفيهية المجانية التي تقدمها نحو 53 مؤسسة حكومية وخاصة وطنية وإقليمية ودولية متخصصة في مجالات الصحة واللياقة، منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وهيئة الصحة بأبوظبي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية وغيرها من المؤسسات التي استعرضت مختلف الأنماط الصحية للحياة المفعمة بالنشاط والنجاح.
وقالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة في تصريحات إعلامية خلال الفعاليات: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، نجحت خلال المهرجان في تجسيد مدى سعي القيادة الرشيدة الدؤوب في صناعة وتطوير المنظومة الصحية والمجتمعية المتقدمة بالدولة، مشيرة إلى أن الدورة التاسعة من هذا المهرجان السنوي البارز تأتي في إطار توجيهات وحرص الدولة على تقدم وتطور العمل المؤسسي بين «أبوظبي التقني» والشركاء الاستراتيجيين لضمان وضع الأساليب الجديدة للارتقاء بالمنظومة الصحية والمجتمعية بالدولة باعتبارها من الأولويات الاستراتيجية للقيادة التي تعمل على تمكين الجميع ومنهم «أبوظبي التقني» لصناعة الكوادر الوطنية القادرة على تلبية متطلبات النهضة الصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
ضرورة التمكين
وثمنت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي عاليا الرعاية الكريمة التي تقدمها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لـ«أبوظبي التقني» وللمرة التاسعة على التوالي، حيث تؤكد سموها على ضرورة تمكين «أبوظبي التقني» ليواصل تحقيق أهدافه الوطنية من هذا المهرجان الذي رسخ مكانته ليكون حدثاً سنوياً متميزاً يستمد منه أبناء المجتمع الجديد والمفيد من الخدمات والإرشادات الصحية والعلاجية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية من المهرجان ومنها توعية ووضع أبناء المجتمع بالممارسات الصحية والرياضية الترفيهية اللازمة لصناعة أجيال الغد.
وأكدت معاليها أن تنظيم «أبوظبي التقني» للمهرجان يعد تتويجاً وامتداداً للدور الكبير الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرعاية المجتمع والأسرة وتمكين كافة أفرادها من العيش بصحة ورفاهية من خلال حرص سموها على مواصلة رعايتها الكريمة لمختلف الفعاليات الهادفة ومنها بالطبع مهرجان «المرح للصحة واللياقة» وتدفق عطاء سموها في كافة المجالات من أجل مجتمع وطني راق.
مجتمع مستدام
بدوره، قال مبارك سعيد الشامسي: إن الدورة الجديدة من المهرجان تتميز بتنظيمها تحت شعار «معاً لمجتمع إماراتي مستدام» بهدف التركيز على تطوير وتنمية الممارسات والأنماط، والثقافة البيئية لدى أبناء الأسرة بما يصنع أجيال أكثر وعياً بأهمية البيئة والممارسات السليمة للعيش في مجتمع متكامل ومنتج، وذلك بالتعاون مع 53 من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الخبرات المشهود لها في مختلف المجالات المتعلقة بالبيئة والصحة والرياضة.
ولفت إلى أن المهرجان من المقرر أن يغطي كافة أنحاء مدن الدولة، ويستهدف نحو 100 ألف مشارك من الطلبة وأولياء الأمور على مستوى الدولة، متوقعاً أن يستقبل المهرجان في أبوظبي أكثر من 20 ألف زائر، مبيناً أنه تم اختيار مناطق مختلفة لتعطي كافة إمارة أبوظبي.
وأضاف مبارك الشامسي: تشهد الدورة التاسعة من المهرجان تنافساً بين المؤسسات المشاركة، حيث تشارك 53 مؤسسة حكومية وخاصة من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية الرائدة في تقديم الخدمات العلاجية والصحية والرياضية وفق أنماط جديدة.
5 مشاريع طلابية
قالت عائشة الصيري مديرة إدارة الصحة واللياقة البدنية من وزارة التربية والتعليم، مشرفة المنصة في المهرجان: «شاركت الوزارة هذا العام بمنصات تفاعلية للطلبة تخدم المحافظة على البيئة البرية والبحرية، وتعليم الطلبة أهمية إعادة تدوير المخلفات وتعليم الطلبة كيفية إنتاج سماد عضوي من مخلفات المنزل وإعادة استخدامه في المنزل في الزراعة المائية، ونشرح للطلبة ماهي الطاقة البديلة كطاقة الرياح، كما تم عرض مشاريع لطلبة الجامعة والمدارس الفائزين في الاستدامة».
وأضافت: «تشارك 5 مشاريع طلابية من مدارس أبوظبي خلال المرحلة الأولى من المهرجان، بما أننا حالياً في أبوظبي، وفي المحطات التالية ستستعرض المدارس المشاركة من بقية إمارات الدولة مشاريعها الخاصة بما يزيد على 35 مشروعاً من مدارس الدولة، لافته إلى أن كثيرا من المدارس تم تبنيها من عدة جهات في الدولة، وبعض المشاريع حازت على براءة الاختراع»، مؤكدة أن جناح الوزارة في المهرجان يؤكد عبر الفعاليات التي يقدمها على الدور البيئي الصحي التوعوي.
