الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الفوعة» تبرم عقوداً لبيع تمور بقيمة 161 مليون درهم

«الفوعة» تبرم عقوداً لبيع تمور بقيمة 161 مليون درهم
15 يوليو 2010 00:10
وقعت شركة الفوعة عقوداً جديدة لتسويق 54 ألف طن من التمور بقيمة 161 مليون درهم من أصل 75 ألف طن إجمالي الكميات المتوقع تسلمها من المزارعين خلال موسم التسويق الجديد للعام الحالي 2010، بحسب الدكتور مهندس كريم محيي الدين سعيد الرئيس التنفيذي للشركة. وكشف محيي الدين عن زيادة الدعم الحكومي المخصص للمواطنين من منتجي التمور من 495 مليون درهم خلال موسم التسويق الأخير 2009 إلى 550 مليون درهم للموسم الجديد 2010 بزيادة قدرها 55 مليون درهم، مؤكداً ثبات سياسة التسويق التي لم يطرأ عليها أى تغيير. ولفت محيي الدين في تصريحات لـ “الاتحاد” إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في الطلب على تمور الإمارات في الأسواق العالمية خاصة في الدول التي تحظى فيها هذه التمور بثقة كبيرة لجودتها العالية التي مكنتها من الاحتفاظ بقيمتها السعرية على الرغم من احتدام المنافسة في الأسواق العالمية واتجاه بعض المصدرين الرئيسين إلى تخفيض أسعارهم. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة حرصها الكبير على توسيع دائرة تسويق تمور الإمارات عالمياً خاصة في ضوء المؤشرات الإيجابية التي حققتها الشركة على هذا الصعيد في السنوات الأخيرة من خلال زيادة عدد الدول المستوردة وزيادة معدلات التصدير. وتأتي أندونيسيا، المغرب، اليمن، بنغلاديش والهند على رأس الدول المستوردة لتمور الإمارات ويبلغ إجمالي حجم الإيرادات المتوقعة للموسم أكثر من 250 مليون درهم مقابل 68 مليون درهم فقط إجمالي المبيعات مع بداية الشركة عام 2006 فيما ارتفع إجمالي قيمة الأرباح من 34 مليون عام 2006 إلى 120 مليوناً العام الماضي 2009 . وأضاف محيي الدين أن عقود توريد التمور تشمل كذلك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض الدول الأوروبية والجهات الحكومية المحلية وبعض العقود الفردية المبرمة ومنافذ البيع التابعة للشركة في معظم مدن الدولة بالإضافة إلى العقود الأخرى الفردية المبرمة. ويبدأ موسم تسويق التمور للعام الحالي اعتباراً من 24 يوليو الجاري ويستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المشمولين بالتسويق 16 ألف مزارع. وتركز سياسة الشركة كثيراً على المزارع باعتباره محوراً أساسياً لجهود زيادة الإنتاجية وتحسين جودة التمور والتي ارتفعت من 32 % عام 2006 إلى 54 % العام الماضي 2009 . وأوضح محيي الدين أنه لا توجد هناك أي علاقة بين الدعم الحكومي الذي يقدم للمزارعين ضمن توجهات القيادة العليا لتشجيع المواطنين أصحاب مزارع النخيل على الاهتمام بها ورعايتها وتحسين مستوى التمور وبين نشاطات الشركة والتي تتركز في تسويق الكميات المستلمة وتخصيص العائدات في تطوير عناصر البنية التحتية للشركة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للمزارعين والارتقاء واعتماد أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة التمور. ولفت الرئيس التنفيذي للشركة في هذا الصدد إلى أن الشركة استثمرت خلال العامين الأخيرين مبلغ 100 مليون درهم من عائداتها في شراء حوالي 60 براداً ذات سعات كبيرة تستوعب 30 ألف طن ما يعادل سعة 5 آلاف شاحنة تقريباً، وذلك في إطار سعى الشركة الدائم نحو توفير الوسائل والطرق الكفيلة بحفظ التمور والإبقاء عليها بحالة جيدة لفترات زمنية متفاوتة. وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة في هذا الصدد بالجهود الكبيرة الطيبة التي يبذلها المزارعون منتجو التمور باعتبارهم يمثلون محوراً في مجال تطوير قطاع النخيل والتمور بدولة الإمارات، ما ساهم في تحقيق هذه النتائج الإيجابية بعد أن غزت تمور الإمارات الأسواق العالمية المستوردة للتمور الإماراتية التي حظيت بسمعة طيبة وشهرة كبيرة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©