عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أعرب المبدعان الإماراتيان محمد كاظم ونجوم الغانم، عن تقديرهما للتوجهات الجديدة الداعمة للفنون الناشئة والعريقة، وعبّرا عن رغبتهما الشديدة في رؤية جهود أكبر لأرشفة الفن والأعمال التي ينتجها رواده. كما أشارا إلى أهمية إدخال التعليم الفني ضمن المناهج الأكاديمية بشكل رسمي وإنشاء مراكز متخصصة في الفنون والدراسات الإبداعية.
جاء ذلك في جلسة حوارية استضافها مركز مجموعة عيسى صالح القرق، في حي دبي للتصميم، وتناولت بدايات المشهد الفني والثقافي في الدولة، منذ ثمانينيات القرن الماضي وصولاً إلى أواخر العقد الأول من الألفية الثالثة، واستعرضا خلالها الفرص والتحديات والتجارب التي تشاركاها سويةً، إضافة إلى رؤاهما حول حاضر ومستقبل المشهد الفني في الدولة.
وفي تعليقه على المشهد الفني والثقافي عند نشأته قال كاظم: «كانت الآفاق محدودة للغاية أمام أي شخص لديه اهتمامات وشغف بالفن والثقافة. وكان الطابع التقليدي طاغياً لهذا واجهنا الكثير من النقد بوصفنا جيلاً جديداً من الفنانين نحاول توسيع الآفاق وتخطي الحدود النمطية».
من جانبها، قالت نجوم الغانم: «كانت الأنشطة محدودة للغاية وكان معظم الناس يقدرون الآداب والفنون التقليدية والكلاسيكية. لكن صدور ملحق صحيفة الخليج الثقافي وانطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب في الثمانينيات، شكل نقطة تحول مهمة في المشهد الفني والثقافي آنذاك».
يشار إلى أن هذه الجلسة هي الثالثة ضمن سلسلة «فن الحوار» الثقافية التي انطلقت عام 2019 برعاية منى عيسى القرق، مديرة مبيعات التجزئة في المجموعة، التي قالت إن سلسلة «فن الحوار» والفعاليات المشابهة لها «توفر للفنانين وعشاق الفنون منصةً للقاء ومناقشة النواحي الفنية والثقافية في بيئة تحتضن أصحاب الاهتمامات المشتركة».
