الإمارات تتصدر قائمة المشاركين في جائزة خليفة لنخيل التمر

سجلت دولة الإمارات أعلى نسبة مشاركة في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدورتها الأولى وبنسبة 24,5%، وجاءت الجمهورية العراقية في المركز الثاني بنسبة 21% من إجمالي الأعمال المشاركة فيما احتلت جمهورية مصر العربية المركز الثالث بنسبة 10,5% من إجمالي عدد المشاركات البالغ أكثر من 35 مشاركة من داخل وخارج الدولة· وجاءت كل من المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإيرانية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، الجمهورية العربية السورية وجمهورية الهند في المركز الرابع بنسبة 7%، بينما جاءت في المرتبة الخامسة كل من المملكة المغربية، المملكة المتحدة، بولندا، جمهورية الجزائر والجمهورية التونسية بنسبة 3,5%، بحسب الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام ومقرر مجلس أمناء الجائزة· وحظيت فئة البحوث والدراسات بأعلى نسبة مشاركة من بين فئات الجائزة حيث بلغ إجمالي عدد البحوث والدراسات المشاركة 26 بحثا غالبيتها من الإمارات، مصر والعراق، وبلغ إجمالي عدد المشاركات في الفئة الثانية وهي الإنتاج المتميز مشاركتين فقط من دولة الإمارات، أما الفئة الثالثة وهي فئة الشخصية المتميزة او المؤثرة بمجال خدمة نخيل التمر فبلغ عدد المرشحين للحصول عليها سبع شخصيات معظمهم من الإمارات والمملكة العربية السعودية· وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' للجائزة، مما كان له الأثر البالغ فيما حققته الجائزة من نجاح وتميز على المستويين العربي والدولي من خلال هذا الإقبال الملفت على المشاركة فيها سواء من حيث عدد الدول والمشاركات أو قياسا بنوعية البحوث القيمة المقدمة· كما أشاد رئيس مجلس أمناء الجائزة في بيان وزعته الأمانة العامة للجائزة أمس، باهتمام ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للشجرة المباركة ودعمه الكبير للمزارعين بكافة مناطق الدولة· ودعا معاليه أعضاء لجنة التحكيم الدولية للجائزة إلى التحلي بمزيد من الدقة والأمانة العلمية المعهودة فيهم لتوفير كل الضمانات الكفيلة بمنح كل بحث وشخصية مشاركة القدر الذي يستحقه من الناحيتين الفنية والعلمية وفق معايير وشروط الجائزة، معربا عن خالص تقديره لأعضاء لجنة التحكيم وأمين عام الجائزة وأعضاء فريق العمل القائمين عليها مما ساهم في إنجاح المراحل التي تم إنجازها من الجائزة حتى الآن· وكانت الأمانة العامة للجائزة عقدت مؤخرا جلستها الأولى ضمن دورتها الاعتيادية الأولى تم خلالها اعتماد الأعمال المشاركة في الجائزة والتي وردت إليها من داخل وخارج الدولة وفرز وتصنيف المشاركات المستوفية للشروط القانونية وفق النظام الأساسي للجائزة· ولفت أمين عام الجائزة الدكتور عبد الوهاب زايد إلى ان لجنة تحكيم الجائزة التي تتألف من خمسة من الخبراء العالميين المتخصصين بمجال نخيل التمر ستقوم خلال شهر يناير المقبل بتقييم البحوث والدراسات المشاركة وتقييم نتائج عملية التحكيم تمهيدا لإعلان الأسماء والأعمال الفائزة عن كل فئة من فئات الجائزة في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل· ويترأس لجنة التحكيم الدولية للجائزة في دورتها الأولى الدكتور نورمان لوني الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية لعلوم البستنة في كندا وتضم في عضويتها كلا من الدكتور هاريسون هيوز من جامعة كولورادو بأمريكا والدكتور فرانسيس مارتي من جامعة نيس بفرنسا والدكتور عبدالله وهابي ممثل منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) في المملكة العربية السعودية والدكتور حسن عبد الرحمن شبانة من الشبكة الدولية لنخيل التمر· ويعد تلقي الجائزة هذا العدد الوافر من المشاركات ''مؤشرا حقيقيا'' على مدى نجاح الإسهامات الكبيرة المتميزة لجامعة الإمارات من خلال دعم وتشجيع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة وجهوده الكبيرة التي يبذلها من اجل تعزيز المكانة الدولية البارزة لدولة الإمارات بمجال زراعة وإنتاج نخيل التمر· وتسعى الجائزة ضمن أهدافها إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات عالميا بمجال تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة· كما تسعى الجائزة إلى دعم البحوث الخاصة بتطوير شجرة النخيل في جميع جوانبها، ونشر ثقافة الاهتمام بنخيل التمر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتوطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر عبر تقديم المنح الدراسية، وإبراز مفردات النخلة التراثية باعتبارها جزءا من الهوية الوطنية لدولة الإمارات ودعم وتشجيع الاختراعات والتقنيات العلمية ذات الصلة بنخيل التمر