السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملات انتخابية تبدأ من «تويتر».. ومواطنون: لا للمجاملات

حملات انتخابية تبدأ من «تويتر».. ومواطنون: لا للمجاملات
22 يوليو 2019 02:24

آمنة الكتبي (دبي)

مع اقتراب فتح أبواب الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبل، بدأ بعض المرشحين المحتملين الاستعداد لضمان أصوات الناخبين بإطلاق وعود وإغراءات وتكثيف التواجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي المقابل، أكد مواطنون أن عملية الاختيار ستكون مدروسة من جانب أفراد المجتمع الإماراتي الذين أصبح لديهم وعي في نوعية الاختيار، ورفعوا شعار «لا للمجاملة.. صوتك أمانة».
وقال الدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم: بدأت الاتصالات وبدأ التنسيق ونتمنى التوفيق لكل مرشح في خدمة الوطن الغالي، ونتمنى أن نرى مرشحين يتحدثون عن قضايا الوطن وكل ما يهم المواطن، ونأمل من الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني أن يكون لديهم هدف ورسالة لأن العضوية ليست وجاهة وإنما هي تمثيل للمواطن تحت قبة البرلمان. وتابع يجب على الناخب أن يحرص على صوته لأنه أمانة، وأن يرشح من يراه مناسباً ولا يجامل سواء كان صديقه أو قريبه.
وقالت المواطنة إيمان سالم النعيمي: مع اقتراب موعد فتح أبواب الترشح للمجلس الوطني الاتحادي يستعد العديد من الراغبين في الترشح لكسب أكبر عدد من أصوات الناخبين من خلال اتباع أساليب جديدة ومبتكرة، مشيدة بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50%، مؤكدة أنه يعزز تطوير تجربة المشاركة السياسية وخطوة إيجابية من خطوات برنامج التمكين، وهو ما يبرز الإيمان الكبير لقيادة دولة الإمارات بالدور الفاعل للمرأة في تطور مسيرة العمل البرلماني، وخدمة الوطن والمساهمة في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأضافت النعيمي «حقق المجلس الوطني الاتحادي العديد من الإنجازات التي لاقت كل الترحيب والإشادة على صعيد العمل البرلماني الإقليمي والدولي من خلال تعزيز التواصل مع شعوب وبرلمانات العالم وتفعيل المشاركة المجتمعية والتواصل مع المواطنين داخل وخارج الدولة، متمنية النجاح للمرشحين في الدورة المقبلة».
وقال المواطن أحمد بن مزيد: ظهر العديد من الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني يروجون لأنفسهم في وسائل التواصل الاجتماعي لكسب أصوات الناخبين، باعتبارها منصة مجانية ووسيلة سهلة للترويج لبرامجهم وحملاتهم الدعائية.
وتابع ابن مزيد قائلا «أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فرصة نشر لثقافة المشاركة السياسية وتعزيز الوعي السياسي في الدولة وتهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر إسهاماً في محيطه الاجتماعي وأكثر قدرة على التأثير في قضايا الوطن والمساهمة في مسيرة التنمية واستشراف مستقبل مزدهر للأجيال الحالية والقادمة». مضيفاً «إننا نأمل من المرشحين أن تكون حملاتهم الانتخابية واقعية ولن نتوانى في التصويت للمرشح المناسب والقادر أن يمثل صوت الشعب».
وأكد المواطن إبراهيم البلوشي بأنه: «مع اقتراب دخول العملية الانتخابية مرحلة التقدم للترشيح بدأ السباق الانتخابي يشتد حيث يحشد بعض الراغبين في الترشح جهودهم للترويج لأنفسهم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ونأمل من الراغبين في الترشح في الدورة المقبلة التحلي بالصدق والأمانة، فهم من سيمثلون صوت الشعب، مبينا أن صوت الناخب أمانة، فلن يمنحه إلا لمن يستحقه بجدارة واستحقاق، ويستطيع أن يمثل الوطن وتطلعاته خير تمثيل.
وقال المواطن فارس ناجي إن تشكيل فرق عمل لتأمين أصوات الناخبين عبر تقديم الهدايا المالية والعينية يعد أبرز الخطوط الحمراء التي ينبغي على المرشحين عدم الاقتراب منها، مؤكداً أن هناك توجهات في وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة إقناع الناخبين بمرشح معين وذلك من خلال إبراز سيرته الذاتية وإنجازاته.
يوضح الجدول التسلسلي الزمني لكافة فعاليات وأهم محطات العملية الانتخابية، بما في ذلك إعلان فتح باب الترشح ومقار مراكز الترشح ابتداء من 7 أغسطس، وموعد بدء تسجيل المرشحين أنفسهم في المراكز الانتخابية في 18 أغسطس لمدة خمسة أيام.
ومن ثم إعلان القوائم الأولية للمرشحين بتاريخ 25 أغسطس. تليها مباشرة فترة تقديم طلبات الاعتراض على المرشحين والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وفي تاريخ الأول من سبتمبر تعلن اللجنة ردها على الاعتراضات على المرشحين.
وسيتم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائية في تاريخ 3 سبتمبر وفي يوم 4 سبتمبر تبدأ فترة تقديم أسماء وكلاء المرشحين حسب الشروط الضابطة لذلك في التعليمات التنفيذية، في حين تنطلق فترة الحملات الانتخابية للمرشحين في 8 سبتمبر فيما يكون آخر موعد لانسحاب المرشحين في تاريخ 15 سبتمبر، وستكون فترة التصويت خارج الدولة على مدى يومين تبدأ من 22 سبتمبر 2019 وتنتهي في 23 سبتمبر 2019.

ضرار بالهول: الصوت أمانة
قال ضرار بالهول المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: يجب أن يصوت الناخب لمن يراه خير مثال، ولا ينجرف خلف الذين يرفعون الشعارات الرنانة غير الصادقة. وشدد على أن «الصوت أمانة» وتزكية وشهادة يسأل العبد عنها في الآخرة، مضيفاً: «من انتخب رجلاً مطعوناً في أمانته وكفاءته ومقدرته فقد خان الأمانة، وكذب في الشهادة». وأوصى الناخبين بالقول: «اختر الأقرب في التعبير عن إرادة الإماراتيين ومصلحة الدولة والأفضل والأصلح وخير الرجال الحكماء الأوفياء الأتقياء الصادقين ليمارسوا دورهم الوطني في الرقابة والتشريع، وتذكر أن صوتك مستقبل، فأي مستقبل ستختاره لك ولعائلتك وشعبك ووطنك».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©