دعت جماعات قومية يونانية إلى تنظيم مظاهرة اليوم الأحد، ضد اتفاق رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، لتغيير اسم دولة مقدونيا المجاورة الذي يرى المنتقدون أنه غير كاف.
ومن المقرر أن يتم نشر أكثر من 1500 من أفراد الشرطة، تحسباً للمظاهرة الحاشدة. وكان حدث مماثل في العام الماضي أسفر عن تجمع حشد كبير قُدر عدد من شاركوا فيه بنحو 140 ألف شخص.
ومن المقرر عرض الاتفاقية - التي تم بموجبها تم تغيير اسم مقدونيا إلى "مقدونيا الشمالية" - على البرلمان اليوناني للتصديق عليها في الأيام المقبلة.
وفي مقابل تغيير الاسم، من المفترض أن تتوقف اليونان عن عرقلة انضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تبدأ محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان تسيبراس، نجا مساء الأربعاء الماضي من اقتراع بسحب الثقة من حكومته في البرلمان، على خلفية حالة السخط على الاتفاق الموقع بشأن إضافة كلمة "الشمالية" إلى اسم مقدونيا تمييزاً لها عن إقليم يوناني يحمل الاسم نفسه.