أدت موجة الحر التي تشهدها بعض مناطق الولايات المتحدة الأميركية إلى وفاة ثلاثة أشخاص حتى الآن، بحرارة بلغت 38 درجة مئوية في نيويورك وواشنطن.
وقال مركز الأرصاد الجوية الأميركي إن موجة الحر هذه تمتد من سهول وسط الغرب ميد ويست إلى الساحل الأطلسي.
اجتاحت موجة شديدة الحرارة وسط وشرق الولايات المتحدة، مما دفع بعض السكان للجوء إلى مراكز تتوفر بها مكيفات الهواء، فيما وصلت درجة الحرارة في واشنطن إلى 41 درجة مئوية مع توقعات بمزيد من الارتفاع.
وقال أليكس لاميرز من مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية في الهيئة الوطنية للطقس "الجو حار جداً الآن بدءاً من الولايات الواقعة في مناطق سهلية ومروراً بوادي مسيسبي ثم وصولاً إلى الساحل الشرقي".
وقالت الهيئة إن ارتفاع درجات الحرارة تتسبب في حدوث وفيات، وحثت عدة مدن، بدءاً من شيكاجو وانتهاء بنيويورك، سكانها على اللجوء إلى المراكز التي توجد بها مكيفات للهواء مثل المكتبات والمراكز التجارية.
وصاحب الموجة الحارة ارتفاع في نسبة الرطوبة مما زاد الشعور بارتفاع درجات الحرارة.
وبحلول منتصف نهار يوم السبت، بلغت درجة الحرارة 39 درجة في بوسطن و38 درجة في نيويورك و41 في واشنطن، ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة في تلك المدن خلال الساعات المقبلة لتصل إلى 40 في بوسطن و 43 في نيويورك و 44 في واشنطن.
وتسبب القلق من المخاطر المحتملة للموجة الحارة وكذلك الرطوبة المرتفعة في إلغاء المسؤولين لمنافسات رياضية كانت ستقام في أماكن مفتوحة.
وقال لاميرز إن من المتوقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة حتى اليوم الأحد، لكن ربما تتجه نحو الانخفاض بعد ذلك.