أبوظبي(الاتحاد)
نظم مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حفلاً لتكريم سفراء التميز، من المحكمين والمقيمين الذين شاركوا في أعمال التحكيم والتقييم لجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها الـ17، والتي انتهت فعالياتها في أبريل الماضي.
حضر الحفل سعيد عبد الجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، ومحمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، عضو اللجنة العليا للجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة.
وأكد الفهيم أن حفل التكريم جاء لتقدير الجهود الحثيثة للإخوة والزملاء المحكمين والمقيمين الذين عملوا بجد في دعم برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز، من خلال دورهم الفعّال في عملية التقييم وتحضير الوثائق والعمل على تحقيق المتطلبات، بالإضافة إلى التزامهم التام بحضور برامج التوعية وورش العمل، مشيراً إلى أنهم كانوا على قدر كبير من المسؤولية والالتزام الشخصي والمؤسسي، مما أسهم في تميزهم في أعمال الجائزة، وتحقيق الدقة والمعايير الأساسية في تقييمهم وتحكيمهم للشركات والمؤسسات المشاركة في الجائزة، مؤكداً على أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها هذه استقطبت أعداداً متزايدة من المشاركين، من مؤسسات وأفراد، تم تدريبهم كمقيمين وخبراء، وبذلك أصبحوا سفراء للتميز المؤسسي، خاصة بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين وصلت أعدادهم للمئات، ممثلين للقطاعات والفعاليات الاقتصادية المختلفة.
وشدد الفهيم على أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعتبر برنامجاً متكاملاً لتطوير الأداء المؤسسي، واستطاعت على مدى 20 عاماً منذ إنشائها، تحقيق الأثر النوعي والفعّال والمباشر على جميع المشاركين والمعنيين ببرامج الجائزة، وهو ما يعكس مدى مساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وطالب الفهيم سفراء التميز المكرمين في الحفل، الاستمرار بالعمل من داخل مؤسساتهم، واضعين فكرة الامتياز هدفاً أمامهم، مشيراً إلى أن المؤسسة الناجحة تتكون من أشخاص ناجحين، وأن الدولة الناجحة تتكون من مؤسسات ناجحة، وبذلك وجب عليهم أن يكونوا سفراء للتميز، وعملاء للتغيير والتطوير والازدهار والمساعدة في تحقيق الامتياز الذي تصبو إليه قيادتنا الحكيمة.