هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تختتم دورة مسرح الدُمى بعرضي “حكايات أبو غنوم” و”الثعلب المكار”

اختتم مركز المواهب والإبداع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورشة مسرح الدمى، التي بدأت قبل شهرين بالتعاون مع مسرح زايد للطفولة بعرض مسرحية “حكايات أبو غنوم”، صباح أمس الاثنين في مدرسة الآفاق النموذجية في أبوظبي. وقالت فاطمة المرزوقي مديرة مركز المواهب والإبداع إن الدورة تأتي ترجمة لإيمان الهيئة بأهمية إعداد جيل المستقبل لتحديات الغد عبر تقديم فعاليات خاصة بهم، ومسرحية “حكايات أبو غنوم” هي إحدى ثمار هذا التوجه، وهي مقدمة بأسلوب راق لا يخلو من المتعة والتشويق. أشرف على الدورة الممثل والمخرج السوري عبد السلام بدوي ومساعد المخرج أيمن سرحيل، حيث قدما سلسلة من المحاضرات عن تاريخ مسرح الطفل ومسرح الدمى أقيمت في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إلى جانب تدريبات جسدية وصوتية يومية على استخدام الدمى وكيفية تحريكها، بمسرح أبوظبي للفنون الشعبية، وتوجت الورشة بالعرض المسرحي الأول لمسرحية “حكايات أبو غنوم” حيث قام المتدربون بتحريك الدمى في العرض. شارك في الدورة سبعة من منتسبي مسرح زايد للطفولة، حيث تم تدريبهم على فنيات تحريك الدمى إلى جانب 22 طفلا قاموا بتعلم أساسيات هذا الفن في الورشة التدريبية. ومن جانبه، قال فضل صالح التميمي مدير مسرح زايد للطفولة إن الدورة تسعى إلى تعليم الأطفال أهمية المسرح وبالذات مسرح الدمى، مشيراً إلى أن تفاعل الطلاب مع التدريبات المكثفة هو دليل على تمتعهم بمهارات فنية، ونحن بدورنا في المسرح نسعى إلى تبني وصقل هذه القدرات في المستقبل. تميز العرض المسرحي بإدخال عنصر التفاعلية بين شخصيات العرض وجمهور الأطفال في المسرح عبر حكاية “الثعلب المكار”، حيث شارك الأطفال شخصيات العرض الغناء وتقليد أصوات بعض الحيوانات والمساعدة في تخليص الإوزة من الثعلب تكريسا لمبدأ التعاون والشجاعة. وفي نهاية العرض، قامت فاطمة المرزوقي بتكريم المشاركين في الدورة ومنحهم شهادات تقدير، إلى جانب تكريم المشرفين على الدورة ومسرح زايد للطفولة ومدرسة الآفاق النموذجية.