الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع أسعار مواد البناء في أم القيوين

تراجع أسعار مواد البناء في أم القيوين
28 ديسمبر 2009 01:09
تراجعت أسعار مواد البناء في أم القيوين خلال الشهور الماضية بنسبة بلغت في حدها الأعلى نحو 28%. ووصل سعر كيس الإسمنت إلى نحو 14 درهماً، مقابل 17 درهماً في بداية العام الحالي، بينما سجل سعر طن الحديد خلال الشهر الحالي 2000 درهم، مقابل 2800 درهم في بداية 2009، فيما انخفضت أسعار الطابوق 50 فلسا بمختلف أحجامه. وعزا مقاولون في أم القيوين، التراجع إلى قلة الطلب على مواد البناء سببه توقف بعض المشاريع العقارية في الإمارة. وقال إبراهيم حمزة صاحب شركة مقاولات، إن الأزمة المالية العالمية التي تعاني منها دول العالم، أدت إلى توقف مشاريع عقارية داخل وخارج الدولة، وبالتالي فإن الأسعار بدأت بالتراجع. وأضاف أن الانخفاض الذي شهدته بعض أسعار مواد البناء، ساهم في عودة المواطنين للبناء واستكمال منازلهم التي توقفت بسبب ارتفاع التكليف خلال السنوات الماضية. وأشار إلى إنه رغم قلة السيولة، إلا أن بعض المقاولين استطاعوا الاستمرار في تنفيذ المشاريع، وخاصة بعد انخفاض أسعار مواد البناء، التي ساهمت في تقليل أعباء شركات المقاولات في الإمارة. وأكد محمد صادق “بائع” في محل مواد بناء بأم القيوين، إن أسعار مواد البناء تراجعت بنسبة تراوحت ما بين 10 إلى 15 % خلال العام الحالي، فيما بقيت أسعار بعض المواد ثابتة مثل الخشب. وأشار إلى أن العام الحالي شهد انخفاضاً في الطلب على مواد البناء، وذلك بسبب خروج بعض الشركات العقارية من أم القيوين، مما أدى إلى تراجع الأسعار. وقال إن سعر كيس الإسمنت وصل خلال الشهر الجاري إلى 14 درهماً، مقابل 17 درهماً في بداية 2009، وسعر طن الحديد حالياً 2000 درهم، مقابل 2800 درهم في بداية العام الحالي. وتوقع صادق أن تنخفض أسعار مواد البناء خلال العام المقبل، نظراً لقلة الطلب عليها، وخروج بعض شركات المقاولات من السوق. وأضاف إن الطلب الحالي ينحصر على مشاريع الإسكان الخاصة بالمواطنين، حيث يتم شراء المواد الضرورية المستخدمة في وقتها. وقال إن أسعار مواد البناء تتجه نحو الانخفاض المستمر على مستوى الدولة، وبالتالي فإن الشركات العقارية المطورة للمشاريع لا تحتاج إلى تخزين المواد تجنباً لارتفاعها، كما كان يحدث سابقاً، إذ يضطر المقاول إلى تخزين الحديد تخوفاً من ارتفاعه بشكل مفاجئ. من جهته، أكد أحمد عبدالله صاحب شركة مقاولات في أم القيوين، أن انخفاض أسعار مواد البناء انعكس إيجاباً على المواطنين، لافتاً إلى إن معظم المواطنين بدأوا ببناء منازلهم بعد انخفاض سعر القدم. وأضاف إن الانخفاض شمل بعض مواد البناء، فيما بقيت المواد الأخرى على سعرها السابق دون تراجع، مضيفاً إلى أن الانخفاض لن يساهم في حل مشكلة الشركات العقارية، وذلك لقلة وجود سيولة تساعد المقاولين على إكمال مشاريعهم التي نفذوها خلال العام الماضي. وأشار إلى إن تراجع الأسعار خلال الفترة الماضية يرجع إلى توقف المستثمرين في عمليات البيع والشراء، مما أدى إلى زيادة العرض وقلة الطلب على المشاريع المنفذة سابقاً. وأوضح أحمد أن قلة شراء مواد البناء مع قلة وجود سيولة لدى بعض شركات المقاولات، ستؤدي إلى تراجع أسعار المواد الأخرى، التي بقت ثابتة على أسعارها السابقة ولم تتأثر بالأزمة المالية العالمية. وقال أحمد محمد “مسؤول مبيعات” في مصنع الطابوق بأم القيوين، إن أسعار الطابوق انخفضت بـ 50 فلسا لجميع أنواعه، حيث وصل سعر الطابوق “الخالي” إلى درهمين وعشرة فلوس، فيما سعر الطابوق “المتروس” وصل إلى 3 دراهم فقط مقابل ثلاثة وخمسين فلسا في بداية العام الحالي.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©