21 يناير 2010 02:19
وصف طلبة الصف الثاني عشر في القسمين الأدبي والعلمي في دبي أسئلة امتحان التربية الإسلامية بالسهلة والمباشرة، وترفع معدلات التفاؤل بالنجاح والحصول على درجات عليا، مشيرين إلى أن الامتحان كما هو حال المنهاج عمل على ترسيخ القيم الاجتماعية الإيجابية.
ولأول مرة خلت الورقة الامتحانية لمادة التربية الإسلامية من الحفظ، وتم التركيز على المهارات العليا لتستحوذ على 10% من الأسئلة، بينما أسئلة الفهم والاستيعاب مثلت 20% ونفس النسبة للتذكر، بحسب الدكتور عبدالله محمد الخطيب، موجه أول المادة بوزارة التربية والتعليم.
وأدى الطلاب الامتحان في أجواء من الراحة النفسية في مختلف لجان الامتحانات، وعمت حالة من الطمأنينة بينهم، واعتبر طلبة القسم العلمي أن الامتحان كان في متناول الجميع وسهلا إلى حد أن العديد منهم خروج بعد نصف الوقت المخصص له، مستبشرين بأن يكون الختام في امتحان الكيمياء اليوم مسكا.
وووفقا للدكتور الخطيب، راعت الأسئلة الفروق الفردية بين الطلبة، نظرا لمباشرتها وخلوها من التعقيدات، وعبر الطلاب عن ارتياحهم من مستوى الأسئلة، وما شملته من تنوع وشمولية للكتب الدراسي .
واعتبر عدد من طلبة الأدبي أنهم على الرغم من عبروهم الامتحان بأمان وسلسلة، فإن الامتحان كان كثيفا وعدد أوراقه أكثر من اللازم، وثمة جزء بسيط من الأسئلة يعتمد على تركيز الطالب واستيعابه وتقيس مهاراته التعليمية. وذكر الدكتور الخطيب، أن الامتحان جاء في 4 أسئلة رئيسية تشمل 9 أسئلة فرعية، بإجمالي 35 جزئية امتحانيه، مشيرا إلى أن أسئلة القيم الإنسانية وتقوية الوازع الديني استحوذت على 12%.
وأجمع الطلاب عبدالله مهند ومعاذ محمد وخالد صالح من القسم العلمي على سهولة امتحان التربية الإسلامية الذي جعلهم متفائلين بختام مسك للامتحان اليوم في مادة الكيمياء ، معتبرين أن الأسئلة كانت متنوعة وشاملة وغير معقدة.
وأشار الطلاب حمدان عبد الرحمن ومحمد علي وباسم محمد من القسم الأدبي، إلى أن الأسئلة بين السهولة و المتوسطة ومتنوعة، لافتين إلى أن الامتحان كان كثيفا وطويلا، مستغربين أن تأتي أسئلة التربية الإسلامية في 10 أوراق.
المصدر: دبي