أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور ماجد سلطان، المدير التنفيذي لشركة الألعاب الجماعية بنادي شباب الأهلي، ورئيس اتحاد كرة اليد السابق، خطورة غياب المتخصصين في القطاع الطبي عن الاتحادات الرياضية بالدولة، وقال: «لا وجود لهذا الدور، وإنما هناك شعارات تساهم في تدمير ممارسي الرياضة بوجه عام؛ لأن المنظومة الطبية مقلوبة، وهو ما يجعلنا نتساءل، عن دور اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة، والاتحادات، والأندية، وعلى محبي رياضة الإمارات أن يتحركوا لإنقاذ الأمر، إذا كان يهمهم ذلك».
وناشد ماجد سلطان، جميع الاتحادات بتوفير التأمين الطبي الرياضي الشامل، وليس تأمين الطوارئ لعلاج الحالات، وقال: «هيئة الرياضة هي المظلة التي تدير الاتحادات الرياضية، وعليها أن تفرض شروطها على الاتحادات في تنفيذ الضمان الشامل، من خلال منظومة طبية متخصصة تتعاون فيها مع الجهات والمؤسسات الصحية في الدولة، ولا تترك المجال مفتوحاً».
وأضاف: «هناك قصور في المراقبة والإشراف على الأندية، التي تضم الطاقم الطبي غير المرخص، وغير المؤهل، الذي يمارس عمله من دون اختبارات طبية، ولا موافقات صحية من قبل الجهات في الدولة، وإنما يسير بـ«البركة»، وعلى كيف المدربين الجدد والأندية تشاهد ولا تتدخل».
وتابع ماجد سلطان: «هذا التسيب سوف يؤدي لخوف الأسر من إرسال أبنائهم للملاعب، خاصة في المراحل السنية مما يحرم الأندية من انتشار جميع الألعاب، وعندما يذهب اللاعب للمشاركة مع المنتخبات الفردية والجماعية يعود مصاباً وقد يتوقف ولا يتم علاجه، بسبب الإهمال أو عدم وجود نفقات العلاج، وتنتهي مسيرته».