عدد اليوم
عدن (الاتحاد)
نفذ صيادون يمنيون، أمس، وقفة احتجاجية ثانية في عرض البحر الأحمر، جددوا خلالها رفضهم لتواجد السفينة الإيرانية «سافيز» في المياه الإقليمية. وناشد الصيادون في بيان لهم الحكومة وقيادة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لإنقاذهم من تلك السفينة، مؤكدين استمرار تهديد السفينة الإيرانية لحياة ومعيشة الصيادين.
ولفت الصيادون إلى ما تسببت به السفينة من مقتل عدد من الصيادين اليمنين، وتعطيل نشاط 30 ألف صياد آخرين وحرمان مئات الآلاف من الأسر من مصدر دخلها الوحيد «مهنة الصيد»، كون السفينة «سافيز» تعد مصدراً للألغام التي تقوم عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بزراعتها على طول الساحل الغربي لليمن وانتشار الألغام البحرية والقوارب المفخخة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حِدة الأوضاع الإنسانية في المحافظات الساحلية.
وقال الصيادون «إنهم شاهدوا سفينة إيرانية أخرى يُشتبه بأنها عسكرية بجوار سافيز تقوم بتفريغ عدد من الصناديق في قوارب تنقلها للسفينة سافيز مما يعطي دلالات بأن سافيز تستغل تواجدها في مياه البحر الأحمر لعمليات تهريب الأسلحة ودعم ميليشيات الحوثي». وشدد الصيادون، على ضرورة حمايتهم من أضرار «سافيز» التي تستغل تواجدها بالمياه الإقليمية لدعم الحوثيين وتزويدهم بالأسلحة المختلفة وتهريب الخبراء الإيرانيين لمساعدة الانقلابيين في إعادة تركيب وتسيير الطائرات المسيرة، وإطالة أمد الحرب في اليمن، واستمرار الاعتداءات على المناطق المدنية وقتل المدنيين بالمملكة العربية السعودية وتهديد أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
بدوره، أكد القيادي في قوات خفر السواحل اليمنية بالحديدة فتحي المعلم، أن ضحايا السفينة الإيرانية «سافيز» في تزايد سواء من الصيادين أو القوارب والزوارق البحرية التي تتعرض للاعتداء المباشر من قبل السفينة، لافتاً إلى أن بقاءها يشكل خطراً على حياة الصيادين وأمن واستقرار اليمن.
