عدن (الاتحاد)
كشفت مصادر يمنية في محافظة المهرة، أن قيادات محلية معروفة بولائها لقطر، بدأت تحركاتها من أجل تنفيذ مخطط تخريبي، يهدف إلى نشر الفوضى والعنف واستهداف كل الجهود التنموية، التي تقوم بها السلطة المحلية بإسناد ودعم من التحالف العربي.
وأفادت المصادر لـ«الاتحاد»، أن تلك الشخصيات والجهات يتقدمهم المدعو علي سالم الحريزي، الذي أطلق دعوات إعلامية، ويقود حملة تخريبية داخل المهرة، هدفها الإضرار بأمن واستقرار المحافظة، تحت مبررات واهية هدفها استهداف الجهود التنموية والمشاريع، التي يجري تنفيذها من قبل السلطة المحلية بدعم وإسناد التحالف العربي. وأشارت المصادر، إلى أن الحريزي حصل على تمويل قطري ومن دول معادية للتحالف العربي، لأجل تشكيل مجاميع مسلحة وتنفيذ مخطط تخريبي لزعزعة الاستقرار في المهرة، مضيفةً أن المخطط التخريبي، يستهدف ضرب المقرات والمنشآت الحكومية والأمنية والعسكرية، وزعزعة السكينة العامة وتعطيل مصالح الأهالي.
وأوضحت المصادر، أن السلطات الأمنية في المهرة تمكنت خلال الفترة الماضية من إفشال الكثير من محاولات تهريب الأسلحة والمتفجرات التابعة للمدعو الحريزي، وكانت مخصصة لتنفيذ عمليات وهجمات إرهابية داخل المحافظة.
بدوره، قلل راجح سعيد باكريت محافظ المهرة، من دعوات الاحتجاج التي أطلقتها أطراف مشبوهه، بشأن استهداف الأمن والاستقرار وإعاقة التنمية التي تشهدها المحافظة بمساندة التحالف العربي. وأوضح، في تصريح له: «القائمون على تلك الدعوات لا تهمهم مصلحة الأرض والإنسان، وإنما يريدون الفوضى والخراب والتدمير للمهرة التي توصف بأنها المحافظة الآمنة والمستقرة»، مطمئناً أهالي المحافظة بأن لا شيء من ذلك على أرض الواقع.
وأكد المحافظ باكريت، على أن المهرة ستبقى أرض الأمن والمحبة والسلام والتعايش، مشدداً على أن قيادة السلطة المحلية حريصة كل الحرص على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، داعياً الجميع إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود للعمل الميداني، لبناء وتنمية المهرة والحفاظ على أمنها واستقرارها، والابتعاد عن المهاترات وعدم الانجرار إلى ما يدور في مواقع التواصل الاجتماعي من دعوات، هدفها الفتنة والهدم وليس الاستقرار والبناء والتنمية والمستقبل الجميل.
من جهتها، دعت الحكومة اليمنية، في بيان عاجل لها، أبناء المهرة لعدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية، التي تستهدف إثارة العنف والفوضى داخل المحافظة، مؤكدةً أن تلك الدعوات تقف وراءها بعض الشخصيات والجهات التي فقدت مصالحها وتعمل لخدمة الانقلاب الحوثي. وأكدت في بيان صادر عنها، أن دعوات الفوضى والتهديدات التي أطلقها المدعو علي سالم الحريزي، أمر مرفوض لن تصمت عنه الأجهزة الأمنية، وستقف في وجه كل من يعرقل مسيرة الأمن والتنمية بالمحافظة، وبدعم أخوي وسخي من دول التحالف العربي.
وجددت الحكومة، في بيان صادر عنها، التأكيد على تقدير اليمنيين للمواقف الصادقة لدول التحالف ودعمهم المستمر في شتى المجالات، ومساندتهم لجهود البناء في محافظة المهرة على وجه الخصوص، داعياً كل المكونات والأهالي من أبناء المهرة إلى تفويت الفرصة على مشعلي فتيل الأزمة والمتزعمين لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والعنف، بعد أن خسر الانقلاب فرصة دفع المحافظة إلى هذا المربع، وذلك تنفيذاً لأجندة دول لا تريد الخير لليمن.