“ثقافة بلا حدود” توزع المكتبات على 150 عائلة في الصجعة

وزعت اللجنة المنظّمة لمشروع “ثقافة بلا حدود” مكتبات تحوي خمسين كتاباً منوعاً على 150 عائلة من سكان منطقة الصجعة بالشارقة، خلال حفل خاص أقيم في إحدى الحدائق العامة برعاية الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الموانئ والجمارك وأعضاء اللجنة المنظّمة. وأوضح مروان جاسم السركال المدير التنفيذي لمكتب تطوير القصباء والمدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” ونائب رئيس اللجنة المنظّمة لمشروع ثقافة بلا حدود أن المشروع يسعى لنشر القراءة والثقافة بين أبناء الإمارة وتحفيزهم على المطالعة. وقال السركال إن المشروع يسير على خطى ثابتة حيث تعمل اللجنة على تحقيق أهدافه في الفترة الزمنيّة الموضوعة. وأضاف السركال أن نشر الثقافة وحبّ المطالعة بين أبناء الشارقة هو واجب مقدّس تقوم به اللجنة المنظّمة للمشروع تطبيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ولمبادرته الكريمة. كمّا أكّد السركال ضرورة تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف العلوم المناسبة لكل أفراد العائلة، بعد دراسة حالة كل عائلة واحتياجاتها ومتطلباتها الثقافية. وقام أحد سكّان المنطقة بإلقاء كلمة بالنيابة عن الأهالي شكر فيها اللجنة وأشاد المتحدث باسم أهالي منطقة الصجعة بمبادرات صاحب السمو وسعيه الدائم لتطوير الإمارة وتعزيز ثقافة أبنائها والدور الكبير الذي يقوم به لجعل إمارة الشارقة قبلة الأنظار. وبعد الكلمات، نظّمت اللجنة فقرة التومينة وحوارا دراميا عن القراءة تخلله نشيد “أقرأ يا أمل المستقبل” وشلة شعبية بعنوان “الله عطانا”، إضافة إلى فقرة ألعاب تراثية. وكان المشروع اختتم مؤخراً مشاركة ناجحة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي انعقد من 11 - 21 نوفمبر الماضي في مركز اكسبو الشارقة، حيث قامت اللجنة المنظّمة للمشروع بشراء حوالي 65 ألف كتاب لتوزيعها على العائلات ابتداءً من العام 2010. وحتى الآن استفادت من مشروع “ثقافة بلا حدود” الذي تبلغ ميزانيته 150 مليون درهم عدد من العائلات المواطنة في مناطق مختلفة في الإمارة ومنها شيص ونحوة ووادي الحلو الواقعة في إمارة الشارقة، حيث تم تزويد العائلات بخمسين كتاباً منوعاً بين الأدب والدين والصحة والتاريخ وقصص الأطفال والروايات العالمية وغيرها من الكتب. ويتطلع المشروع على المدى البعيد إلى إنشاء مكتبات وتوزيع الكتب لحوالي 42 ألف عائلة مواطنة مع انتهاء العمل في المشروع أواخر العام 2012.