رضا سليم، مراد المصري (دبي)
تحولت الرياضة إلى أسلوب حياة وباتت جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا، ما يجعل ممارس الرياضة لا يتوقف على مدار العام خاصة في فصل الصيف الذي تزداد فيه درجة الحرارة والرطوبة أيضا إلا أنها لم تمنع الرياضيين وجميع فئات المجتمع من ممارسة الرياضة، بداية من المشي في الساعات المبكرة من النهار أو ركوب الدراجات وغيرها من الرياضات التي تمارس في الهواء الطلق، أيضا تحولت الصالات المغلقة إلى زحام كبير بحثا عن مكان لممارسة الرياضة.
وتخرج الرياضة من نطاق الممارسة إلى المنافسات في البطولات حيث تقام حاليا عدد كبير من البطولات في الألعاب المختلفة والتي تضم عددا كبيرا من اللاعبين.
فيما لم تتوقف محطات الإعداد لمنتخباتنا بحثا عن التجهيز للمشاركة في بطولات خارجية ورفع علم الدولة في الوقت الذي بدأت أندية دوري الخليج العربي لكرة القدم تدريباتها في ملاعبها استعدادا للموسم الجديد، فقد عادت الحياة من جديد للأندية بعد التوقف الإجباري عقب انتهاء الموسم في شهر رمضان المبارك.
باتت ممارسة الرياضة في المجتمع أكثر من مجرد رفاهية أو عمل زائد عن الحاجة، وإنما أمرا أساسيا يأتي خلاصة النمو الاقتصادي والبنية التحتية القوية والعوامل التي تجتمع معاً لتقدم لنا نموذجاً يتجلى في دولة الإمارات، التي باتت رائدة على مستوى العالم بكونها من الوجهات القليلة التي يمكن أن تمارس فيها الرياضة على مدار العام حتى ونحن نعيش في «عزّ الصيف»، حيث النشاط متواصل والفعاليات متنوعة وجاذبة للجميع.
وتعد دول العالم وجهة خلال أوقات معينة لممارسة النشاط الرياضي في فصول معينة في العام، فإن الأمر مختلف للغاية في الدولة، حيث أن الفعاليات والأحداث الرياضية لا تتوقف، وتحديداً المخصصة للمجتمع للاستفادة من المواقع والأندية التي تزخر بها الدولة لعل أبرزها الموجودة في أبوظبي ودبي، وتالياً نقدم لكم وجهات بارزة هذا الصيف تفتح أبوابها لممارسي النشاط الرياضي.
في الوقت الذي تولي القيادة الرشيدة اهتماما كبيرا في هذا الجانب، وكان قرار مجلس الوزراء بإعفاء مرافقي الأجانب القادمين للدولة للسياحة ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة من رسوم تأشيرة الدخول خلال الفترة من 15 يوليو حتى 15 سبتمبر من كل عام، دليل على مدى الجهد الذي تقدمه حكومتنا من أجل دعم السياحة الرياضية التي تعد جزءاً من المنظومة الكبيرة للدولة.
ويعكس قرار مجلس الوزراء مكانة الإمارات في قطاع السياحة العالمي كوجهة تستقطب الزوار والعائلات من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد المسافرين عبر مطارات الإمارات 32.8 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك للاستمتاع بالمعالم التاريخية والخدمات الفندقية والسياحية إضافة إلى الفعاليات الترفيهية والرياضية والفنية والتراثية على مدار العام، كما يأتي القرار لمواكبة نمو القطاع السياحي في الإمارات وذلك في أعقاب إعفاء سياح الترانزيت من رسوم تأشيرة الدخول لأول 48 ساعة حيث يسمح للسائح استخراج تأشيرة دخول معفية من الرسوم للأبناء ممن هم دون الثامنة عشرة عاما خلال فترة الإجازة الصيفية من 15 يوليو حتى 15 سبتمبر من كل عام. ويتصدر عالم دبي للرياضة، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة مجلس دبي الرياضي، المشهد والوجهة الأبرز للرياضة خلال فترة الصيف، وهو الذي انطلق الشهر الماضي ويستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، حيث يستقبل مئات الآلاف من الرياضيين المحترفين ومحبي الأنشطة الرياضية، وجمهور الرياضة على حد سواء ويتخطى عالم دبي للرياضة في النسخة التاسعة هذا العام حاجز 1.5 مليون رياضي على مدار 9 سنوات، ويضم هذا العام 20 لعبة رياضية على مدار 16 أسبوعا. ويشغل عالم دبي للرياضة 4 قاعات ضخمة مكيّفة الهواء تبلغ مساحتها 25 ألف متر مربع، ويضم الحدث 3 ملاعب لكرة القدم الخماسية، و3 ملاعب لكرة القدم السباعية والرجبي، و6 ملاعب لكرة السلة، و3 ملاعب للكرة الطائرة، و3 ملاعب لكرة سلة الشوارع، و18 ملعبا للريشة الطائرة، وملعبين للتنس، وملعب للبادل تنس، ومنطقة لتنس الطاولة، وملعبين للكريكت، واستوديوهات لركوب الدراجات، وللياقة البدنية وصالة ألعاب رياضية حديثة مزودة بأجهزة من تكنوجيم. من قال: إن النشاطات الرياضية لا يمكن ممارستها في الهواء الطلق خلال الصيف في الدولة، بالعكس فإنه يمكن حتى التحليق في السماء في هذا التوقيت من العام، حيث يفتح «سكاي دايف دبي» أبوابه دون توقف، ووسط إقبال كبير للمشاركة سواء من المقيمين أو السياح الذي يتطلعون لعيش هذه التجربة الخلابة من خلال القفز بالمظلات فوق نخلة جميرا أو مرغم. واللافت أنه رغم هذه التجربة تتجاوز حاجز ألفي درهم، فإن الإقبال لا يتوقف والنشاط متواصل حتى في هذه الفترة، حتى أن هناك نحو 10 أيام بين نهاية شهر يوليو وأغسطس أصبحت محجوزة بالكامل مع وجود أماكن محدودة للغاية في بقية الأيام، وهو ما يعكس حركة السياحة الرياضية التي باتت لافتة للغاية في الدولة. شكلت رياضة الجولف المفاجأة الأبرز على صعيد النشاطات الخارجية، ورغم الحرارة والرطوبة المرتفعة، فإن ملاعب الجولف لا تخلو من روادها سواء خلال النهار أو الليل، وبحسب إحصائيات «جولف دبي» التي تقوم بإدارة 3 أندية عالمية في دبي، وهي: نادي الإمارات للجولف، نادي عقارات جميرا للجولف، ونادي خور دبي للجولف، فإن معدل المشاركين ممن يقومون بحجز الاشتراكات واللعب يومياً يصل إلى نحو 500 لاعب يومياً، حيث يشارك في لعب جولات الجولف ما لا يقل عن 100 لاعب في كل ملعب خلال أيام الأسبوع، ويزداد العدد في عطلة نهاية الأسبوع. كما كشفت الإحصائيات أن مجموع «الجولات» التي تم لعبها منذ بداية الصيف الحالي على هذه الملاعب وصل إلى نحو 40 ألف جولة وتحديداً 33,933 جولة، بواقع 14,418 جولة في نادي الإمارات، 11,735 في عقارات جميرا و7780 في نادي خور دبي، وهو الرقم المرشح للزيادة حتى نهاية فصل الصيف في رقم لافت للغاية بالنظر للأجواء الحارة الخارجية التي لم تثني عشاق رياضة الجولف عن الاستمتاع بجودة ما تقدمه الدولة من أرقى وأفضل الملاعب العالمية للجولف في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وعجمان وغيرها.
«محاربي الإمارات» تخطف الأضواء
شهدت صالة مبادلة أرينا في أبوظبي، بمدينة زايد الرياضية مؤخراً منافسات النسخة السابعة من بطولة محاربي الإمارات، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم رياضات الفنون المختلطة للدفاع عن النفس، التي خطفت الأضواء من خلال متابعة الجمهور لها، لتتحول إلى رياضة لها جمهورها وشعبيتها التي تزايدت في الفترة الأخيرة.
وشارك في البطولة 24 مقاتلاً من 14 دولة حول العالم هي الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل ولبنان والعراق والفلبين وأستراليا وتونس وطاجكستان وفرنسا وألمانيا ورومانيا والكاميرون والمغرب والهند.
7 سبتمبر
شهدت الأيام الأخيرة إقبالا على شراء التذاكر المخصصة للمواجهة المرتقبة التي ستجمع بين الروسي حبيب نور محمدوف، والأميركي داستين بويرير المقرر لها 7 سبتمبر المقبل في صالة ذا أرينا ياس على لقب UFC 242، ضمن أسبوع أبوظبي للتحدي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بالتنسيق والتعاون مع منظمة الفنون القتالية المختلطة.
«النوعية» تتفوق على «الكروية»
تفوقت الأندية النوعية وتحديداً المخصصة لرياضات الشطرنج وأصحاب الهمم، على الأندية الحكومية الأخرى التي انشغلت بفرقها الكروية وتناست مسؤوليتها المجتمعية، حيث تنظم أندية الشطرنج في أبوظبي ودبي والشارقة وغيرها بطولات بصورة أسبوعية تقريباً، فيما أطلقت أندية أصحاب الهمم نشاطات صيفية من أبرزها النشاط الصيفي الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي دبي لأصحاب الهمم الذي يشارك فيه أكثر من 200 طالب وطالبة بصورة مجانية، ونادي الثقة للمعاقين وغيرهم.
عذر غير مقبول!!
اعتبر إسماعيل الشريف، المدير التنفيذي لنادي عقارات جميرا للجولف، واللاعب السابق لرياضة الجولف، أن الأجواء الحارة لم تعد عذراً لممارسة هذه الرياضة في الدولة، وبالعكس فإن المقيمين والزوار يقومون بالحجز لممارسة اللعبة بصورة يومية، ما شجعنا لإطلاق برنامج صيفي بخصومات لجذب المزيد من الأعداد، إلى جانب إقامة البطولات بصورة دورية من أجل تحفيز المشاركين. وأوضح الشريف، أن أغلب من يمارسون هذه الرياضة يجدون في ملاعب الجولف الحديثة بالدولة كافة سبل الراحة والقدرة على ممارسة الجولف بغض النظر عن درجة الحرارة الخارجية، إلى جانب قيام أندية بتوفير الإنارة بالفترة المسائية، لعل أبرزها الإنارة التي ساهمت بإقامة بطولات الفتيات الدولية بمشاركة عالمية على ملعب المجلس بنادي الإمارات للجولف مايو الماضي.
«التنشيطية» في ضيافة الطلاب
اتجهت العديد من المدارس لاحتضان البطولات التنشيطية هذا الصيف، من أجل استغلال صالاتها الرياضية كخدمة للمجتمع، وأيضاً تحفيز الطلاب وأولياء أمورهم وبقية الأفراد على ممارسة النشاط الرياضي، وعلى سبيل المثال وليس الحصر، تقام بطولة تحدي داداباي للكريكت للشركات في مدرسة كينجز، فرع البرشاء دبي، يوليو الجاري، والبطولة المفتوحة الثانية للريشة الطائرة في مدرسة الاتحاد الخاصة في أغسطس المقبل، وغيرها من المدارس على مستوى الدولة.
«جو جيتسو المدارس» يستهدف 10 آلاف رياضي
ينطلق اليوم البرنامج الصيفي للجو جيتسو بالمدارس الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اتحاد اللعبة ويستمر حتى يوم 21 أغسطس المقبل بمشاركة أكثر من 40 مدرسة بمختلف مناطق الدولة. ويتيح البرنامج الفرصة أمام البنين والبنات في مختلف المراحل السنية الدراسية لممارسة رياضة الجو جيتسو وتدريبات اللياقة البدينة، كما أنه يفتح المجال أمام أولياء أمور طلبة المدارس لممارسة الرياضة بشكل يومي اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة من بعد الظهر. ويستهدف البرنامج جذب 10 آلاف رياضي ورياضية طوال الفترة التي سيقام بها، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية لتطوير المستوى الفني للاعبين واللاعبات، والحفاظ على لياقتهم البدنية، ويشرف على تطبيقه 86 مدربا ومدربة في مدارس البنين والبنات بمختلف إمارات الدولة.
«رياضة المولات» تجذب الجميع
لم تعد الأسواق التجارية والمولات مجرد مواقع من أجل الشراء والاسترخاء والهروب من الطقس الحار في الصيف، ولكن تعدت هذا الأمر حتى أصبحت وجهات تفتح أبوابها لممارسة النشاط الرياضي أيضا. ويشهد الصيف الحالي إقامة سباق للجري في عالم فيراري بياس مول منتصف شهر أغسطس المقبل، فيما يقام سباق «سيجنا بارك» المجاني للجري 3 مرات هذا الصيف داخل ابن بطوطة مول في دبي، حيث أقيم سباق مطلع الشهر الجاري، وستقام المحطة الثانية 3 أغسطس المقبل والسباق الثالث 7 سبتمبر المقبل. كما أن الإقبال على المراكز التجارية لممارسة الرياضية من قبل أفراد المجتمع أصبح ظاهرة يومية؛ هرباً من حرارة الطقس، وأفردت الكثير من المولات مساحات كبيرة للرياضيين، فضلا على الصالات المتخصصة المتواجدة بالمراكز التجارية والتي تشهد إقبالا كبيرا.
16
قال ماهر جلفار، نائب أول الرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: «يواصل عالم دبي للرياضة تغيير الثقافة الرياضية في دبي من خلال تشجيع المقيمين على عيش أسلوب حياة صحي ونشط خلال موسم الصيف الذي يشهد ارتفاع درجة حرارة الجو، وتوسّع عالم دبي للرياضة في ممارسة الأنشطة الرياضية ليقدّم للرياضيين والهواة وجهة مثالية لممارسة رياضتهم المفضلة والمنافسة مع أقرانهم من زملاء وأصدقاء، ونتطلّع إلى تقديم دورة أخرى حافلة بالفعاليات والأنشطة المتنوّعة».
وأضاف: الدورة التاسعة لعالم دبي للرياضة، حافلة بالأحداث على مدار 16 أسبوعاً، بالشراكة مع مجلس دبي الرياضي، الذي يضطلع بدور محوري في تهيئة المناخ لأفراد المجتمع لتعزيز قدراتهم البدنية والعقلية، ما يتطابق مع هدفنا المتمثل في تطبيق رؤية حكومة دبي في تشجيع ممارسة الرياضة وتوفير أرقى مستوى من المرافق الرياضية.
ناصر آل رحمة: المنشآت تشجع الجمهور
أكد ناصر أمان آل رحمة، مساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة جعل الرياضة أسلوب حياة يومية في المجتمع من خلال توفير المنشآت الرياضية والتجارية والمجتمعية الحديثة القادرة على استضافة جميع أنواع الألعاب الرياضية، إلى جانب التحفيز المستمر لممارسة النشاط البدني بمختلف أنواعه وتنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة على مدار العام وحتى في فصل الصيف الذي تحول من تحد يواجه عشاق الرياضة إلى فرصة يتم استغلالها بصورة إيجابية لممارسة الرياضة بين مختلف الفئات. وقال آل رحمة «دعم مجلس دبي الرياضي للفعاليات والنشاطات التي تقام على مدار العام في دبي بما فيها شهور الصيف جاء من أجل توفير الأجواء لأفراد المجتمع جميعاً من خلال فعاليات ينظمها المجلس أو يشارك في تنظيمها خصوصاً عالم دبي للرياضة بالشراكة مع مركز دبي التجاري العالمي وفعاليات التزلج بالتعاون مع سكي دبي، وغيرها، كما يحرص المجلس على دعم الجهود التي تقوم بها مختلف المؤسسات، من القطاعين الحكومي والخاص لتنظيم الفعاليات المختلفة بما يساهم بصورة إيجابية وهادفة في زيادة أعداد ممارسي النشاط البدني واستمراره بصورة فاعلة خلال الصيف الحالي من خلال استغلال المنشآت التي يمكن ممارسة النشاط الرياضي فيها بالداخل من خلال الصالات المغطاة والمكيفة، كما تقام أيضاً نشاطات خارجية بصورة متزايدة وحسب نوع كل رياضة».
المنتدى العالمي في صيف أبوظبي
تستضيف العاصمة أبوظبي المنتدى العالمي لسباق الخيل العربي وذلك في صيف 2020، وجاء اختيار أبوظبي كمضيفة للمنتدى على هامش حفل توزيع جوائز الملتقى العالمي العاشر للخيول العربية الأصيلة الذي استضافته العاصمة الرومانية بوخارست برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة في نسخته الحادية عشرة.
مخيم لـ «أكاديمية فاطمة بنت مبارك»
تنظم أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، المخيم الصيفي الثالث للبنات في نادي أبوظبي للسيدات ويستمر حتى 8 أغسطس المقبل، وتتيح فعاليات المخيم للفتيات من سن 5 إلى 15 عاماً فرصة الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الرياضات، حيث سيكون المجال مفتوحاً لهن للمشاركة في رياضات السباحة وعدد من الألعاب الجماعية.
أصحاب الهمم لوحة بريشة الـ 197
دشنت مراكز مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والأندية الرياضية التابعة لها أنشطة وفعاليات البرنامج الصيفي تحت شعار «صيفنا أجمل مع أصحاب الهمم» بمشاركة 197 طالباً وطالبة من مختلف الأعمار في مناطق أبوظبي والعين والظفرة بهدف استثمار الإجازة الصيفية لمنتسبي المؤسسّة من أصحاب الهمم بما ينفعهم ويخدمهم مستقبلاً، وتشمل الأنشطة والفعاليات التي تقام لمدة أربعة أيام في الأسبوع من العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً بمعدل أربع حصص يومية أنشطة متنوعة منها أنشطة رياضية مفتوحة، وأخرى ثقافية، وألعاب تعليمية ترفيهية.
أنشطة رياضية لأطفال أبوظبي
يقدم مخيم الفرسان الصيفي لأطفال أبوظبي بمنتجع الفرسان الرياضي مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية المخصصة للصغار ويستمر حتى 22 أغسطس المقبل، ويهدف المخيم إلى تقديم تجربة فريدة من نوعها ومفعمة بالمرح والمتعة لجميع الأطفال من عمر 4 سنوات وحتى 14 سنة، ويضم منتجع الفرسان الرياضي مجموعة متنوعة من المرافق الرياضية التي تشجع الأطفال على خوض التحديات وتطوير قدراتهم مع برامج منتظمة للأنشطة الأسبوعية للبنين والبنات على حد سواء.
صقل مهارات الأطفال
تقيم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة المخيم الصيفي الرياضي للأطفال والذي يستمر حتى 29 أغسطس المقبل، بهدف الاستفادة من العطلة الصيفية وتوجيه وصقل مهارات الأطفال الجسدية والذهنية، ويشارك في المخيم الذي يقام بنادي مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ويستهدف الأولاد من 5 إلى 9 أعوام والفتيات من 5 إلى 15 عاماً.