1 مايو 2011 20:49
سجلت شركة “جوجل” هدفاً إضافياً في مرمى منافسيها في خضم الحرب الدائرة في ساحة الهواتف الذكية. فقد أظهر تقرير حديث أجرته مؤسسة نيلسون أن الأشخاص الذين يعبرون عن رغبتهم في تشغيل الأجيال الجديدة من هواتفهم الذكية بنظام “أندرويد” بدل “آي فون” في تزايُد مستمر، على الرغم من ضيق هامش الفرق بين النسبتين وتقاربهما.
وقال أكثر من 31? من المشاركين في حملة استقصاء الآراء التي قامت بها مؤسسة نيلسون خلال الفترة ما بين يناير ومارس من العام الجاري إنهم يُفضلون أن تكون هواتف الجيل الجديد التي يقتنونها تعمل بنظام “أندرويد”، فيما عبر 30? من المشاركين عن تفضيلهم نظام “آي فون”. هذا في الوقت الذي عبر فيه خُمُس المستجوبين عن أنهم لم يُقرروا بعد بشأن نظام التشغيل الذي سيختارونه للهواتف الذكية التي سيشترونها مستقبلاً.
وقد لاحظ الباحثون اختلاف نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة (ما بين يناير ومارس 2011) عن نتائج استطلاع مماثل كان قد أُجري ما بين يوليو وسبتمبر 2010، إذ كان 33? من المشاركين قد عبروا عن تفضيلهم نظام “آي فون”، فيما أجاب 25? بأنهم سيختارون نظام “أندرويد” لهواتفهم الذكية الجديدة. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على النمو السريع والنجاح المبهر الذي يشهده نظام “أندرويد” بشكل خاص على حساب “آي فون” الذي أطلقته شركة “فيرايزون” في فبراير وأصبح بذلك مُتاحاً لأكثر من شبكة اتصال واحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن حصة أسهم شركة “أبل” في إجمالي سوق الأسهم ما زالت أقل من حصة أسهم “أندرويد”، إذ تبلغ أسهم أندرويد 37?، بينما لا تتجاوز حصة “أبل” 27?. وفيما يخص باقي صُناع الهواتف الذكية، فإن شركة “ريسيرتش إن موشن” المصنعة لأجهزة البلاك بيري تقف في الترتيب خلف أجهزة “آي فون” بنسبة 11?، متبوعةً بأجهزة “ويندوز فون” بنسبة 6?، تليها أنظمة “بالم” و”ويب أو إس” وأنظمة أخرى بنسبة 1?.
عن “واشنطن بوست”
المصدر: أبوظبي