تسجيل «الهوية» بمركز الطب الوقائي في أبوظبي نهاية العام الجاري

اتفقت هيئتا الإمارات للهوية، والصحة في أبوظبي، على توفير خطوط تسجيل في بطاقة الهوية والسجل السكاني، ضمن مبنى الطب الوقائي، بمدينة أبوظبي، خلال الربع الأخير من العام الجاري. كما كشفت “الهوية” عن شروعها بتجهيز مركزها الجديد للتسجيل في بطاقة الهوية، الملحق بمركز الطب الوقائي في المصفح، لتشغيله خلال شهرين أو ثلاثة شهور كحد أقصى. وتتوقع الهيئة أن تتراوح طاقة التسجيل اليومية بعد ربط إجراءات إصدار وتجديد “الإقامة” بالتسجيل في بطاقة الهوية في المصفح ومدينة أبوظبي، ما بين 2000 و3000 مسجل. وأوضحت الهيئة أن تشغيل مركز المصفح الملحق بمركز الفحص والصحة الوقائية، وتوفير خطوط تسجيل ضمن مركز “الطب الوقائي” بمدينة أبوظبي، يأتي في إطار مشروع الربط بين الهوية والإقامة الجاري تنفيذه على مستوى الدولة، والذي يتضمن إنشاء وتجهيز 25 مركزاً جديداً للتسجيل مرتبطاً بالطب الوقائي خلال العام الجاري. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الهيئة عن اكتمال مشروع ربط إجراءات إصدار وتجديد الإقامة بالتسجيل ببطاقة الهوية على مستوى المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي اعتباراً من اليوم، وذلك بعد انتهائها خلال الشهور الماضية من عملية الربط مع “الطب الوقائي” في كل من إمارات أم القيوين، والفجيرة ورأس الخيمة، وكذلك في كل من دبا الحصن والذيد في الشارقة. وبموجب عملية الربط بين “الهوية” و”الطب الوقائي” في المنطقة الغربية، يتوجب على المراجع زيارة أحد مكاتب الطباعة المعتمدة لطباعة الاستمارة الإلكترونية للتسجيل بالهوية، ثم زيارة أحد مراكز الفحص والصحة الوقائية لإجراء الفحص الطبي، ليتوجه بعد ذلك العميل مباشرة إلى مركز الهوية الملحق بمراكز الطب الوقائي لاستكمال إجراء التسجيل في “الهوية”، حيث يحصل على إيصال التسجيل المختوم من هيئة الإمارات للهوية، والذي يُعد شرطاً من شروط تسلم شهادة الفحص الطبي بعد صدورها. إلى ذلك انتهت هيئة الإمارات للهوية من أعمال إعادة التصميم الداخلي لمركز البرشاء، بحسب الدكتور علي الخوري مدير عام الهيئة، الذي اعتبر أن المركز نموذجاً للتصاميم الجديدة الجاري تنفيذها في المراكز الأخرى بهدف الارتقاء بمستوى ونوعية خدماتها وفق أعلى معايير التميز في خدمة العملاء، التي هي في مقدمة أولويات عمل الهيئة، متوقعاً أن يتم تشغيل المرافق الجديدة في المركز بعد تجهيزها أواخر الشهر الجاري. وقال لـ “الاتحاد” إن المرافق الجديدة لمركز البرشاء تضم مكتبة أو “ركناً للمعرفة”، حيث سيتم تجهيزها بالعديد من الخدمات، مثل توفير الكتيبات والوسائل الإلكترونية وغيرهما، الأمر الذي يتيح للموظفين استخدامها خلال فترة ما بعد الدوام أو خلاله، مما يسهم في تنمية قدراتهم وتوسيع معارفهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، وهو ما ينعكس بالإيجاب على أدائهم الوظيفي وتميزهم في تقديم الخدمة للمراجعين. وأوضح مدير عام الهيئة أن المكتبة ستكون متاحة أمام أي من المراجعين الراغبين بالاستفادة من الخدمات المتوافرة فيها، مشيراً إلى أن الهيئة تتجه مستقبلاً نحو إبرام مذكرات تفاهم مع عدد من المؤسسات التعليمية في الدولة لتمكين مستخدمي “المكتبة” من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي توفرها تلك المؤسسات. وأشار مدير عام الهيئة إلى استطاعة مركز البرشاء تشغيل 26 خطاً للتسجيل في وقت واحد، منها 16 للرجال وعشرة للنساء، وذلك في حال وجود الحاجة لذلك، وبحسب أعداد المراجعين الذين ينظم تدفقهم إلى المركز نظام المواعيد المسبقة المعمول به لدى الهيئة التي تسعى جاهدة لتوفير الراحة لهم، لا سيما في ظل ما توجده التصاميم الجديدة لهم من استراحات يستخدمونها أثناء وجودهم في أي مركز. وكان الخوري قد التقى عدداً من مديري مراكز التسجيل في دبي مؤخراً، ودعا خلال اللقاء إلى مواصلة الجهود بهدف تعزيز العمل المؤسسي والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء بخدمة العملاء وتقديم الخدمات النوعية والمتميزة لهم. مؤكداً أن الإخلاص في العمل والنزاهة والشفافية والعطاء بلا حدود كانت وستبقى عناوين رئيسة للعمل في الهيئة. من ناحية أخرى، تشارك هيئة الإمارات للهوية في معرض “البطاقات والهوية 2011”، ومؤتمر الأمن الرقمي والتكنولوجيات الذكية الدولي الذي سيعقد في حديقة المعارض في فيلبانت شمال باريس خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر القادم. وسيُعقد معرض “البطاقات والهوية” التجاري، وهو الحدث الأول في العالم في مجال الأمن الرقمي والتكنولوجيا الذكية والدفع والبطاقات غير التلامسية، تحت عنوان “العمل والابتكار والاكتشاف”.