بلدية عجمان: محطة التحلية المغلقة أنذرت أكثر من مرة ولم تستجب

أكد المهندس خالد الحوسني مدير إدارة الصحة والبيئة التابعة لبلدية عجمان أن محطة التحلية التي تم إغلاقها لم تلتزم بالمواصفات الخاصة بمتطلبات العملية التشغيلية والمواصفات والمقاييس في المياه المنتجة، وأن الإغلاق لم يتم إلا بعد إنذارها أكثر من مرة. وأضاف الحوسني أن الرقابة على عمل محطات التحلية مستمرة، مشيراً إلى أن الإدارة تتلقى بعض الشكاوى من تغير لون أو طعم نوع معين من المياه المنتجة فنقوم على الفور بعمل تفتيش على المنشأة لنكتشف الخطأ بأنفسنا، على الرغم من إلزام جميع محطات التحلية بتوريد عينة مياه يوميا لمختبر الصحة والبيئة لتحليلها والتأكد من مكوناتها ومدى تطابقها مع الشروط الصحية والمواصفات القياسية. ولفت الحوسني إلى أن الحملات التفتيشية لإدارته أثبتت أن نسبة المياه المنتجة في الإمارة بالمخالفة للاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية لا تتعدى 3% من نسب الإنتاج الإجمالي لـ 35 محطة تحلية تعمل في الإمارة، أي أن 97% من هذه المحطات ملتزمة بالشروط الصحية والمواصفات القياسية، علماً بأن الخلل بأحد المنتجات الخاصة بهذه المنشآت يكون خطأ من المعدات والتجهيزات بنسبة أكبر من أن يكون خطأ من العاملين حيث تشترط البلدية حصول العاملين بالمنشأة على دورات أسس التعامل مع المواد الغذائية وأسس السلامة والنظافة الشخصية. وقال الحوسني إن بلدية عجمان أصدرت تشريعات واشتراطات صحية خاصة بمحطات المياه في العام الماضي، وذلك لضمان سلامة وحماية المستهلك، اشترطت فيها أن لا تقل المساحة الكلية لمبنى أي محطة تحلية عن 300 متر مربع تخصص منها كحد أدنى 120 مترا مربعا لتخزين العبوات المعبأة.