30 ابريل 2011 22:31
عزا علي إبراهيم مدرب منتخبنا الوطني للناشئين “ 96 “ ظاهرة العنف في المراحل السنية إلى غياب التثقيف من قبل الإداريين والمدربين، مؤكداً أن اللاعبين في هذه السن بحاجة إلى محاضرات توعية مكثفة شبه أسبوعية حتى يعرف اللاعب ثقافة الروح الرياضية، والتنافس الشريف قبل الفوز أو الخسارة.
وقال: آن الأوان لتثقيف لاعبي هذا القطاع بمفهوم اللعب النظيف مع الاستعانة بالحكام الدوليين، لإلقاء محاضرات تثقيفية بشكل دوري وليس مرة كل عام.
وقال: تقع على مدربي المراحل السنية مسؤولية كبيرة في كيفية التعامل مع اللاعبين الصغار وأن يكونوا ملمين بقوانين اللعبة ،والعمل على شرحها يومياً من خلال الحصص التدريبية مع إبعاد كل المدربين غير المؤهلين عن هذا القطاع المهم، على أن يسود مبدأ «الثواب والعقاب» حتى يعرف كل لاعب منذ الصغر ما له وما عليه.
وعن دور الجهاز الفني في منتخبات المراحل السنية، أكد علي إبراهيم على ضرورة زرع مفاهيم الأخلاق الفاضلة وروح اللعب النظيف من خلال الحصص التدريبية للمنتخبات الوطنية خاصة أن من شروط الفيفا في حالة تعادل منتخبين في عدد النقاط والأهداف الاحتكام مباشرة إلى اللعب النظيف «عدد الإنذارات» وحدث هذا في بطولة العالم التي أقيمت بنيجيريا عندما تأهل منتخبنا إلى الدور الثاني بعد تفوقه في اللعب النظيف على منتخبات أخرى مثل هولندا والبرازيل.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
