عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
بدأت أمس التصفيات الأولية لـ «جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم» في دورتها الثامنة، بمشاركة 381 طالبة، منهن 262 من طالبات المدارس الحكومية والخاصة، و119 من طالبات مراكز تحفيظ القرآن الكريم.
وبدأت التصفيات الأولية على مستوى الدولة للجائزة التي تقام بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، في أربعة مراكز، وهي مركز البيت متوحد لتحفيظ القرآن الكريم في أبوظبي، ومركز هيلي لتحفيظ القرآن الكريم في العين، ومركز مدينة زايد لتحفيظ القرآن الكريم في الظفرة، ومركز الاتحاد لتحفيظ القرآن الكريم في عجمان الذي يستضيف متسابقات دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وخورفكان وأم القيوين على فترتين صباحية ومسائية.
وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، إن الجائزة تهدف إلى خدمة كتاب الله، والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقانه، والتركيز على طالبات المدارس، وتشجيعهن على الإقبال عليه والنهل من علومه، وتشجيع الطالبات المواطنات على تعلم كتاب الله وحفظه، والعناية بفئة أصحاب الهمم.
وأشار مجلس أمناء الجائزة إلى أن الدورة الجديدة تشمل 11 فرعاً، هي حفظ قصار السور لذوي الإعاقات الذهنية من أصحاب الهمم، وحفظ جزء واحد مع التجويد لأطفال الرياض وأطفال النزيلات وبراعم القرآن بمركز تحفيظ القرآن، ولذوي الإعاقات الذهنية من أصحاب الهمم، وحفظ جزءين مع التجويد لطالبات الصفين الأول والثاني الابتدائي ولذوي الإعاقات الذهنية من أصحاب الهمم والنزيلات.
وأضاف: إن الفروع تتضمن حفظ وتجويد 3 أجزاء لطالبات الصف الثالث والرابع ولأصحاب الهمم والنزيلات، وحفظ وتجويد 4 أجزاء لطالبات الصف الخامس والسادس ولأصحاب الهمم والنزيلات، وحفظ وتجويد 5 أجزاء لطالبات الصفوف السابع والثامن والتاسع.
وذكر أن فروع الجائزة تضم حفظ وتجويد 10 أجزاء لطالبات الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، وحفظ وتجويد 15 جزءاً لطالبات جميع المراحل بالمدارس والمراكز والنزيلات، وحفظ القرآن الكريم كاملاً لطالبات جميع المراحل ولطالبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن، بينما يختص الفرع العاشر بالصوت الحسن مع التجويد لطالبات جميع المراحل، بينما يتمثل الفرع الـ 11 في المشاركة المتميزة لتكريم أفضل مدرسة، وأفضل مركز تحفيظ للقرآن الكريم.
