أبوظبي (الاتحاد)
بحثت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسفارة طاجيكستان لدى الدولة سبل التعاون في المشاريع الإنسانية الجديدة التي من شأنها مساعدة الشعب الطاجيكي على دفع المسيرة التنموية.
جاء ذلك، خلال لقاء الدكتور إبراهيم حسن الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج نيابة عن حمد سالم بن كردوس العامري، مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مقر المؤسسة بشريفي بهادور، محمود زاده سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة.
واستعرض الطرفان ما تم إنجازه من برامج ومشاريع في مجال التعليم والإغاثة وبرنامج زايد للحج وبرامج إفطار صائم، وغيرها من المساعدات المتنوعة بقيمة تفوق مليوناً وسبعمائة ألف دولار أميركي بالإضافة إلى مساهمات المؤسسة في تمكين الجانب الصناعي وتوليد الطاقة الكهربائية.
وذكر الدكتور إبراهيم أن المؤسسة قد مولت مشروع إنشاء محطة توليد الطاقة الكهرومائية، في مقاطعة ونج لتوليد 800 كيلو واط من الكهرباء بوساطة الماء، تلبيةً لاحتياجات السكان والمؤسسات الاجتماعية والثقافية في عام 2014 بتكلفة قدرها 1,280,000 دولار أميركي، مؤكداً مواصلة المؤسسة لهذه الأعمال الخيرية على نهج صاحب مكرمة المؤسسة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.
وبين أن المؤسسة قد أعدت لمسيرتها نقلة جديدة لمواكبة ما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة من قفزة نوعية لتكون في صدارة الدول على مختلف الصعد، وبذلك تساهم المؤسسة في الجانب الإنساني وفق خطة استراتيجية ومنهج علمي، حيث تحرص على دراسة الحالات الملحة والمواقع الأكثر حاجة للبرامج والمشاريع المحددة توجهها في الاهتمام بالأعمال الضرورية لكل المناطق التي تعاني شعوبها حاجات إنسانية ضرورية، وخاصة في مجال الصحة والتعليم والإغاثة والأعمال الخيرية المتنوعة مشيراً إلى العمل على تشجيع البحوث والدراسات العلمية والتطلع إلى الاستقرار وصناعة المستقبل.
وشدد على أن المؤسسة ستدرس كل الطلبات لتقديم أفضل المساعدات، سواء في المشاريع أو البرامج لتحقيق رسالتها الإنسانية في ترسيخ الأخوة الإنسانية الهادفة لتحقيق رفع المعاناة عن الشعوب المحتاجة وإفشاء روح التسامح والأمن والاستقرار.
من جهته، وجه السفير الطاجيكي شكره وتقديره لإدارة المؤسسة، معرباً عن صادق امتنانه لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مقدراً الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء العديد من المشاريع الإنسانية في العالم، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقدم الدكتور إبراهيم الزعابي درعاً تقديرياً للسفير.