25 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد)- أعرب محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن سعادته وسعادة كل الرياضيين بلقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الكريمة ليست بمستغربة على سموه، فهو الداعم الأول لأبناء الوطن في كل المجالات، ودائماً يشحذ هممهم، بما يمثل وقوداً ودافعاً لهم في شتى التحديات.
أضاف أن لقاء هذه النخبة من اللاعبين بسموه يمثل الجائزة الكبرى لهم، كما أنها سيكون لها صداها وأثرها الطيب في نفوس اللاعبين الواعدين من طلاب المدارس الذين حققوا إنجازات كبيرة قوامها 48 ميدالية متنوعة في بطولة المدارس، كما أنها حافز للأبطال من المحترفين الذين رفعوا راية الوطن عالية في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو.
وأشاد المحمود بالنجاح الكبير الذي حققته بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، مؤكداً أن هذا النجاح ليس غريباً على أبوظبي، التي باتت علامة مسجلة في النجاح التنظيمي، مؤكداً أن النتئج التي حققها لاعبو الإمارات، جاءت لتكمل مشهد الفرحة، ولتضاف إلى النجاح التنظيمي الذي جاء استثنائياً بكل المقاييس.
كما أشاد المحمود بدعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً أن مشاركة المجلس الدائمة في فعاليات الجو جيتسو تأتي للمساهمة في مسيرة اللعبة التي تعتبر من أهم فعاليات الألعاب القتالية وألعاب الدفاع عن النفس.
وأعرب الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن تقديره لسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان الأب الروحي لرياضة الجوجيتسو لدعمه واهتمامه الشخصي برياضة الجو جيتسو منذ ميلادها في دولة الإمارات عام 1998، وكذا أشاد بجهود مجلس أبوظبي للتعليم الذي ساهم في نشر اللعبة علي مستوى قطاع التعليم ترجمة لاتفاقية التعاون بين المجلسين، الأمر الذي أسهم عن وجود جيل من اللاعبين المميزين في كافة الأعمار والفئات.
وأشار المحمود إلى أن استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للأبطال من المواهب ومن المحترفين، يمثل أيضاً دعوة لبقية اللاعبين ولمن يفكرون في خوض غمار اللعبة بأن القيادة تكافىء كل من يعطي ويرفع راية الوطن، وأن عليهم أن يلحقوا بذويهم في هذه الساحة التي عرفت طريقها إلى كل بيت من خلال آلاف اللاعبين واللاعبات.
واختتم المحمود، مؤكداً أن مجلس أبوظبي الرياضي، سيظل دائماً على العهد، داعماً لأبناء الوطن في كل محفل، منطلقاً من استراتيجيته التي وضعها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس، وهي الاستراتيجية التي تقوم على تعزيز الإنجاز، والبحث عن الإيجابيات وتعظيمها، من أجل أن ترتقي رياضة الإمارات سلم التطور، متسلحة بما وفرته لها قيادتها الرشيدة من دعم يفوق الحدود.