«الرجل الأخضر» الصعيدي يتزوج 55 مرة ويتمنى العمل في السينما

حيدر أبو شديد منحه الله قوة خارقة إذ يمكنه أن يجر سيارة ربع نقل أو سيارتين صغيرتين، ويقفز من الطابق الخامس، ويأكل ثعبان الكوبرا، ويشرب السم ويلتهم النار والزجاج من دون أن يتعرض لأي أذى وأطلقوا عليه شمشون الصعيد أو الرجل الأخضر. قوى خارقة أمضى حيدر ثلثي عمره في الزواج والطلاق حيث تزوج 55 سيدة، ولم ينجب سوى ولدين فقط ويرغب في الزواج بالمزيد. وداخل شقة متواضعة في حي العمرانية بالجيزة يقيم أبو شديد مع إحدى زوجتيه الباقيتين على ذمته الآن فيما تقيم زوجته الأخرى بمنزل بمنطقة القناطر الخيرية. يقول «اسمي حيدر وشهرتي «حيدر أبو شديد» أو الرجل الأخضر، من مواليد 1970 بمحافظة قنا بصعيد مصر نشأت في أسرة متوسطة الحال من أم ربة منزل وأب كان يعمل سكرتيرا بأحد المعاهد الأزهرية ولي 8 أشقاء وترتيبي الثالث بينهم وحضرت إلى القاهرة في العام 1982 وكان عمري 12 عاما بحثا عن فرصة عمل». ويضيف «اكتشفت قدراتي بالصدفة في سن 16 عندما كنت استقل سيارة أجرة انفجر إطارها ونزل السائق لتغييره، ولكنه لم يكن يمتلك «كوريك» لرفع السيارة فاستعان بعدد من الركاب لمساعدته في رفع السيارة ولم أكن واحدا منهم وفشلوا فنزلت من السيارة وطلبت من الجميع الابتعاد، ورفعت السيارة بكتفي بكل ثقة وثبات وراح الركاب والسائق يرددون «الله اكبر». وعن القدرات التي يمتلكها، يقول «أستطيع تناول كل أنواع اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك النيء والتهام ثعبان الكوبرا وشرب سمه وأكل الفحم المشتعل والزجاج وإدخال مغارز «إبر» التنجيد في وجنتي وإخراجها من الجهة الأخرى من دون أن أنزف، كما أستطيع القفز من الطابق الخامس من أي بناية وجر سيارة ربع نقل أو سيارتين صغيرتين». وعن قائمة الطعام التي يتناولها، يقول «أتناول الطعام ككل الناس ولكن بكميات أكبر ففي الإفطار أتناول نصف كيلو جرام لحم أو دجاجة كاملة مع الخضار والسلاطة الخضراء، وفي الغداء آكل كيلو سمك أو لحوم وفي العشاء 20 بيضة وحلة أرز باللبن ووجبة واحدة على الأقل من الزجاج أسبوعيا لأن معدتي تعودت ذلك». السر في الأسنان عن تفسير القوة الخارقة التي يتمتع بها، يقول حيدر «عرضت نفسي على طبيب فحص أسناني واخبرني بأن سر قوتي يكمن في أضراسي وأسناني الخلفية لأنها متشعبة ومركبة». وعن أسباب تعدد زواجه، يقول «أمتلك طاقة غير عادية، وهذه الأشياء لا دخل لي فيها ولم أتعاط أي منشطات جنسية طوال حياتي ولكنني أهتم بالطعام». ويضيف «تزوجت سيدات من مختلف مستويات المجتمع منهن الفقيرة والأرستقراطية والمثقفة والأمية ومصريات وأجنبيات بينهن فلبينية تزوجتها أثناء وجودي في سلطنة عمان بالإضافة زوجات عربيات. ولدي طفلان فقط هما شديد، وشمشون». وعن القوة الخارقة التي يتمتع بها، يقول «القوة التي أتمتع بها ليست من الجان كما يدعي البعض فأنا مؤمن بالله ومداوم على الصلوات الخمس في وقتها، ولكنها قوة من الله سبحانه وتعالى يهبها لمن يشاء من عباده لعله يختبر ماذا يفعلون بها، ولم أستغل هذه القوة يوما في إيذاء أحد وأستخدمها في الخير ونصرة المظلومين فعندما أرى ضعيفا مظلوماً وفي موقف ضعف أمام شخص قوي لابد أن أتدخل فورا لحمايته من دون أن أستخدم قوتي». وعما إذا كانت القدرات التي يمتلكها قد سببت له متاعب، يجيب «أنا طيب ومسالم ورغم ذلك سببت لي هذه القدرات متاعب كثيرة جدا فإن الكثيرين ينظرون إليًّ على أنني حالة غريبة، والبعض يخاف مني خصوصا في منطقتي سكني بالقناطر الخيرية والعمرانية، وأحاول أن أكون طبيعيا تماما حتى لا يقلق مني أحد كما أتجنب أي مشاجرة، وأحاول كظم غيظي إذا استفزني أحد حتى لا أتسبب في أي مشكلة». ويوضح حيدر «أعاني البطالة بعد أن أغلقت شركة استيراد وتصدير كنت أديرها مع بعض أصدقائي في أعقاب ثورة 25 يناير، وأتمنى أن تتحسن الظروف مرة أخرى، وأطلب من المسؤولين رعاية موهبتي وتوظيفها بالشكل الأمثل كما أتمنى العمل في السينما من خلال أدوار تبرز القدرات التي أتمتع بها».