القاهرة (الاتحاد)
بعكس مشهد النهاية الحزين للأسطورة، الفرنسي زين الدين الفرنسي، الذي تلقى البطاقة الحمراء في نهائي مونديال 2006، وزادت مرارته بخسارة الديوك اللقب العالمي على يد الآتزوري، كان الملك الإيطالي، فرانشيسكو توتي، على موعد رائع مع التتويج المونديالي الوحيد في مسيرته الدولية في عامه الـ30، ليقرر بعدها مباشرة اعتزال اللعب مع منتخب بلاده، وهو في قمة المجد العالمي، وبرغم تأخر الإعلان الرسمي آنذاك، حتى العام التالي، فإن كل محاولات مدرب الآتزوري وقتها، روبرتو دونادوني، لإعادة توتي إلى اللعب الدولي، باءت بالفشل. وعلى الصعيد العربي، تصدر اسم الأسطورة، المصري حسام حسن، الهداف التاريخي لمنتخب الفراعنة، تلك القائمة، لأنه أنهى مسيرته الدولية الرائعة بلقب غير متوقع، عندما توج مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 2006، وهو يبلغ من العمر 40 عاماً في ذلك الوقت، وبعد 21 عاماً من الدفاع عن قميص الفراعنة، حصد العميد لقبه القاري الثالث في تاريخه، بعد الفوز بالكأس في عامي 1986 و1998، وشارك حسام حسن كقائد للمنتخب في 3 مباريات بنسخة 2006، وسجل هدفاً واحداً، قبل أن يرفع الكأس للمرة الأخيرة!