عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أبحرت أول سفينة سياحية تعمل بالطاقة الهجينة الأسبوع الماضي، بعد تأخير عن موعدها الأصلي، بلغ أكثر من عام، بسبب تعقيدات التصميم، من مدينة «ترومسو» النرويجية، متجهةً إلى القطب الجنوبي، مروراً بجزر «لوفوتن» ومدينة هامبورغ الألمانية وولاية ألاسكا الأميركية.
وتقول شركة «هارتجروتن»، المشغلة للسفينة، التي أطلق عليها اسم رولد أموندسن نسبة إلى المستكشف النرويجي الذي كان أول من وصل إلى القطب الجنوبي عام 1912، إن السفينة تعمل بالغاز الطبيعي المسال، لكنها يمكن أن تتحول للعمل بالطاقة الكهربائية، من خلال بطارية لمدة تصل إلى 60 دقيقة في كل مرة.
وأوضحت أن التحول للعمل بالبطارية يمكن الركاب من الإبحار في هدوء، ويقلص انبعاثات الكربون بنسبة 20 في المئة، مقارنة بالسفن الأخرى من الحجم ذاته.
واعتبر دانيال سكيلدام، الرئيس التنفيذي لـ«هارتجروتن»، أن إطلاق السفينة يمثل فصلاً جديداً في التاريخ البحري، ويضع نموذجاً يُحتذى به، ليس فقط أمام السفن السياحية، ولكن أيضاً أمام قطاع الشحن البحري.
وتتسع السفينة إلى 530 راكباً، ومصممة للإبحار في الظروف المناخية الصعبة. وعلى متن السفينة، يوجد مركز علمي، وفريق من الخبراء، في مجالات شتى مثل الأحياء البحرية والجيولوجيا والبيئة، يصاحبها في كل رحلاتها. وتضم أيضاً ثلاثة مطاعم وقاعة مراقبة ومسبحاً. وتعكف هارتجروتن، حالياً على تصنيع سفينتين هجينتين أخريين، ومن المزمع الانتهاء منهما بحلول عام 2021.
