17 ديسمبر 2009 01:38
أكد اللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي في وزارة الداخلية أنه لا يوجد استهلاك محلي لعقار الكبتاجون في دولة الإمارات.
وأوضح ابن سويف خلال افتتاحه أعمال الاجتماع الميداني بشأن تهريب الكبتاجون الذي عقد صباح أمس في قاعة الاتحاد في مقر وزارة الداخلية، أن التحقيقات التي جرت على ضبطيات الكبتاجون في الدولة أثبتت أنها كانت متجهة إلى دول أخرى.
واشار إلى أن زيادة ضبطيات هذا العقار في منطقة الشرق الأوسط وبكميات كبيرة تدعونا إلى مضاعفة جهود سلطات إنفاذ القانون للتصدي لانتشار هذا العقار.
ويتم ذلك، بحسبه، من خلال سرعة تبادل المعلومات عن العصابات الإجرامية الناشطة في تصنيعه وتهريبه والعمل على رفع كفاءة العاملين في أجهزة مكافحة المخدرات والأجهزة المعنية الأخرى في دول المنطقة المتأثرة بالتصنيع والاستهلاك ولمواكبة المستجدات في هذا المجال. وحضر الاجتماع العميد عبدالله راشد البديوي نائب مدير عام الأمن الجنائي وغانتر سيبولد ممثل الأمانة العامة للشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” ووفود الدول المشاركة في الاجتماع وهي الإمارات واليمن والأردن ولبنان.
وأضاف ابن سويف أن محور اجتماعنا هو مناقشة ضبطيات عقار الكبتاجون في الدول المشاركة حيث إن ذلك العقار الشديد الخطورة تقوم عصابات المخدرات بإنتاجه في مختبرات سرية في دول مختلفة من العالم وتهريبه عبر المنافذ المختلفة للدول ومن ثم ترويجه خاصة بين فئات الشباب. وأكد ضرورة تفعيل الاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وخاصة فيما يتعلق بالتعاون الدولي والتسليم المراقب وإحكام الرقابة على تداول السلائف والمواد الكيماوية.
من جانبه أوضح غانتر سيبولد ممثل الأمانة العامة للشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” أن موضوع عقار الكبتاجون تمت إثارته في اجتماع دمشق عام 2007.
وأضاف أنه تم الطلب من الأمانة العامة خلال هذا الاجتماع إجراء بحث ودراسة حول هذا العقار وصولاً إلى إيجاد الروابط بين الجهات المنتجة وتفكيك المعامل التي تقوم بصناعته وتم الطلب من المعامل الألمانية عمل التحاليل اللازمة لدراسة العينات المضبوطة في عدد من دول المنطقة.
ولفت الى أنه تم التوصل إلى وجود معمل واحد في الأساس يقوم بالتصنيع لهذه المنطقة.
من ناحيته أوضح المقدم حسن راشد الشامسي مدير إدارة مكافحة المخدرات في الإدارة العامة للأمن الجنائي في وزارة الداخلية أن الاجتماع يناقش ضبطيات عقار الكبتاجون في الدول المشاركة وإمكانات تعزيز التعاون وتبادل المعلومات حول آخر المستجدات فيما يتعلق بهذا العقار سواء التهريب أو الاتجار
المصدر: أبوظبي