20 يناير 2010 03:06
سجّلت لجان الامتحانات للصف الثاني عشر أمس ارتياحاً شاملاً من جانب طلبة القسمين العلمي والأدبي بالنسبة لورقة الأحياء لكلا القسمين، حيث جاءت الورقة - بحسب عدد كبير من الطلبة - بسيطة وغير معقدة وخالية من أية أسئلة تثير ملاحظات سلبية من جانب الطلبة.
وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أنه لم ترد أية شكاوى من قبل طلبة الصف الثاني عشر في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم في أبوظبي والعين والغربية.
وأشار إلى أن لجان المتابعة للامتحانات في كل منطقة تعليمية رفعت تقارير إيجابية حول حالة الامتحانات وسهولة الأسئلة، وسرعة تعامل الطلبة معها.
وأوضح أن مادة الأحياء من المواد التي كانت تشكل قلقاً بالنسبة للطالب، ولكن وبعد تطبيق النموذج الجديد للامتحان والتقويم من جانب وزارة التربية والتعليم، فقد انتهى هذا القلق منذ عامين تقريباً، وأصبح التعامل مع مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية سلساً من جانب الطلاب والطالبات في القسمين العلمي والأدبي.
وأجمع الطلاب والطالبات الذين التقتهم “الاتحاد” أمس في مدارس ثانوية أبوظبي، والمواهب النموذجية، والمتنبي، وسلامة بنت بطي على سهولة امتحانات الأحياء للقسمين العلمي والأدبي، ووضوح الأسئلة بها.
وأكد خالد الجابري أن أسئلة الأحياء للقسم الأدبي كانت على غير المتوقع، وجاءت “سهلة” تماماً لدرجة أن كثيراً من الطلاب في لجنة الامتحان انتهوا من الإجابة قبل مرور نصف الوقت المخصص.
وقالت نورة يسلم، إن الأحياء بسهولتها الشديدة تبشر بالحصول على معدلات عالية في الفصل الدراسي الأول، خاصة في ضوء السهولة التي شملت أيضاً الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والفيزياء، والجيولوجيا، وهي من المواد التي تعزز من مجموع الطالب وتزيد من معدله.
العين
وفي العين تواصلت فرحة طلاب وطالبات الثانوية العامة، العلمي والأدبي بعد خروجهم من امتحان الأحياء صباح امس وعبر الطلبة والطالبات عن رضاهم التام من سهولة امتحان الأحياء.
وأجمعوا على تواضع أسئلة الورقة الامتحانية والانتهاء منها قبل الوقت المحدد للامتحان.
وأكدت مريم سالم بالقسم العلمي أن الامتحان جاء سهلا ومتواضعاً وحوى كثيرا من الأسئلة التي قامت المدرسات في الفصل الدراسي الأول بتدريبنا عليها إضافة الى أن الأسئلة كانت في متناول جميع الطلبة والطالبات وتتناسب مع جميع المستويات.
واتفقت معها في الرأي حمدة الظاهري وشيخة الكويتي على وضوح الأسئلة وسهولتها الأمر الذي مكنهم من أداء الامتحان بصورة جيدة حيث إن معظم الطالبات خرجن من القاعة الامتحانية بعد متصف الوقت المحدد للامتحان.
وأشار راشد محمد وحمد الدرمكي وسيف الكعبي بالقسم الأدبي الى أن الورقة الامتحانية بمادة الأحياء كانت جيدة وفي مستوى الطالب المتوسط ولم تخرج عن المنهج الدراسي.
وقال محمد خالد بالقسم الأدبي إن الامتحان جاء أسهل من التوقعات وخلا من أي غموض حيث إن الأسئلة كانت مفهومة ومباشرة.
وأشار طلبة وطالبات المراكز المسائية إلى أن الامتحان كان سهلاً وان جميع الأسئلة كانت في مستوى الطلبة ولم تخرج عن النماذج التي تدربوا عليها.
وأكدوا أن امتحان الأحياء ساهم في إضفاء جو من الطمأنينة والفرح على القاعة الامتحانية بالقسمين العلمي والأدبي.
وأكد موجهو وموجهات مادة الأحياء بمنطقة العين التعليمية أن اللجان الامتحانية لم تتلق أية ملاحظات أو شكاوى من جانب الطلاب والطالبات حيث إنهم لمسوا ارتياحاً من جانب الجميع.
وأشاد مشرفو ومشرفات لجان الامتحانات في العين بالانضباط والجدية بين الطلبة والطالبات في التعاطي مع أسئلة الورقة الامتحانية في مادة الأحياء.
واكدوا انه لم تكن هناك أية حالة قلق أثناء الامتحان فقد كان الامتحان سهلاً وأن الأسئلة كانت واضحة.
الغربية
في المنطقة الغربية ساد الهدوء امس لجان امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي بعد أن عبر الطلاب الامتحانات بسهولة ويسر رغم اعتراض الطلاب على وضع امتحان الأحياء وسط الأسبوع وهو ما سبب إرهاقا لهم.
وطالب طلاب القسم العلمي بضرورة تعديل جدول امتحانات الأحياء في الفصل الدراسي الثاني بحيث يتم وضع الامتحان عقب أيام الإجازات وذلك لإعطاء الفرصة الكافية لمراجعة المنهج قبل الدخول للامتحانات .
وتؤكد ميرة مسلم المزروعي مديرة مدرسة قطر الندى الثانوية للبنات أن الامتحانات جاءت سهلة وبسيطة ولم تتلق إدارة المدرسة أي شكاوى أو اعتراضات من الطالبات سواء من حيث الوقت المخصص للامتحان أو صعوبة الأسئلة.
وأعرب عدد كبير من الطالبات أن نماذج الامتحان التي تم التدريب عليها قبل الامتحانات مباشرة ساهمت في تأهيلهن لهذه الاختبارات التي جاءت متشابهة معها وان الملاحظة التي أكدت عليها جميع الطالبات في القسم العلمي هي ضرورة إعادة ترتيب جدول الامتحان بشكل يتيح للطلاب مراجعة الامتحان.
ويؤكد محمد اشرف منصور من لجنة مدرسة الفلاح الثانوية للبنين في مدينة زايد أن امتحان الأحياء جاء سهلا وبسيطا وبعيدا عن الغموض والتحوير وان الأسئلة جاءت متوافقة مع جميع الطلاب رغم وجود بعض الجزئيات الفرعية في عدد من الاسئلة وذلك لقياس مستوى الطلاب المتميزين وهو ما يتوقعه جميع الطلاب .
وفي القسم الأدبي أشاد الطلاب بمستوى الامتحان الذي جاء مناسبا وسهلا وبسيطا وهو ما كان يتمناه أغلب الطلاب.
دبي: أسئلة «الأمراض المزمنة» لم تؤثر على صحة إجابات «الأحياء»
سامي عبدالرؤوف (دبي) - لم تؤثر الأسئلة المتعلقة بمرض انفلونزا الخنازير والأمراض المزمنة الأخرى الواردة في امتحان الأحياء للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، على صحة الإجابات التي قدمها الطلاب، بحسب طلاب وواضعي الورقة الامتحانية من وزارة التربية والتعليم.
وأكد الطلاب أن “الأسئلة العلمية التي احتوتها أسئلة الامتحان لم تعكر صفو الإجابة وخرج الامتحان خاليا من المشاكل والتعقيدات، ولم تعكر صفو خط امتحانات الفصل الدراسي الأول التي تسير حتى الآن “أمس” بسهولة ويسر”.
وقال الطلاب الذين التقتهم “الاتحاد” عقب الامتحان، “لقد كان مرض انفلونزا الخنازير هاجس خوف طوال الفصل الدراسي وتسببت “الانفلونزا” في غياب كثير من الطلاب، ولذلك كان هناك خوف من مادة الأحياء، لان جزءا كبيرا منها يتعلق بالأمراض، بما في ذلك “الانفلونزا” إلا أن الامتحان بدد هذه المخاوف”.
وأشار احمد النجار موجه أول مادة الأحياء، إلى انه لا توجد أي شكاوى، واصفا الملاحظات التي تم تلقيها بـ “الشكلية”، مشيرا إلى انه تم تلقي 5 اتصالات هاتفية من بعض المناطق للتأكد من بعض النقاط الواردة في الأسئلة.
وذكر أن الرسومات المصاحبة اتسمت بالوضوح، وساعدت الأشكال أن تعين الطالب على الإجابة، منوها إلى أن الرسومات الواردة في الأسئلة من الكتاب بشكل مباشر مع حدوث بعض التعديل بهدف التأكد من فهم الطالب لفحوى السؤال.
وأكد النجار، أن طول الامتحان تناسب بشكل كبير مع الزمن المحدد للإجابة، مشيرا إلى أن اللجنة الواضعة للامتحان خصصت ما يتراوح بين 20 و 30 دقيقة للمراجعة.
وذكر أن 10% من الأسئلة تتعلق بالمستويات العليا وهى أسئلة التركيب والتحليل والتقويم، بينما مثلت أسئلة الفهم والمعرفة أكثر من 60 % من مجموع الامتحان، و30% لقياس الاستيعاب لدى الممتحنين.
وأوضح النجار أن معظم الأسئلة جاءت متعلقة بجسم الإنسان وبيئته وصحته، وتناول الامتحان بعض الأمراض الجديدة مثل انفلونزا الخنازير، كما تضمن الامتحان بعض الأمراض العصرية المزمنة.
وعمت أجواء مريحة بين طلبة القسمين العلمي والأدبي في دبي أمس بعد تأديتهم امتحان الأحياء وسادت الفرحة بينهم وبدأت ملامح الرضا والارتياح عليهم بعد خروجهم من قاعات الامتحان.
وأكد عدد من الطلبة أن أسئلة امتحان مادة الأحياء للقسم الأدبي كانت سهلة ومباشرة أكثر من المتوقع، وتتناسب مع جميع مستويات الطلاب.
فيما أوضح عدد من طلبة القسم العلمي أن مادة الأحياء أسعدتهم وكانت الأسئلة في مجملها مباشرة وواضحة وسهلة، وتتناسب مع مختلف المستويات، نظرا لمراعاتها الفروق الفردية بينهم.
تربويون في رأس الخيمة: الورقة الامتحانية مدروسة بشكل دقيق
مريم الشميلي (رأس الخيمة)- يبدو أن علامات الرضا والسعادة لازمت طلاب الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي لليوم السادس مع امتحانات الفصل الدراسي الأول لشهادة الثانوية العامة.
وللمرة الأولى يتفق دارسو المنازل مع آراء طلبة الصباحي منذ بداية ماراثون الامتحانات بتعليمية رأس الخيمة في مادة الأحياء العلمية، خاصة أن أساتذة المادة وموجهيها أكدوا أنهم لم يتلقوا أية شكاوى تذكر حول صعوبة الامتحان أوعدم وضوحه.
وعلل عدد من الموجهين وواضعي الامتحان أن السبب وراء ذلك اعتماد الهيئة التدريسية على صفات ومحاور وضعت على أساسها أسئلة الامتحان، ودراسة كل سؤال بشكل نسبي، بالإضافة الى توزيع الدرجات على حسب مؤشر الأداء، مشيرين الى أن الاختبار راعى مختلف مستويات الطلبة، دون استثناء وأعطى كل مستوى حقه. من جانبهم، أكد معلمو المادة أن الأسئلة التي وضعت في الاختبار لم تشوبها أية شوائب سواء بالقسم الأدبي أو العلمي.
وقال جاسم حسن مدرس أحياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن الورقة الامتحانية الخاصة بالقسم الأدبي تميزت بالوضوح التام وتوزيع الدرجات بشكل عادل جداً، مشيرا الى أن أسئلة الورقة الامتحانية التي وزعت على سبع ورقات كانت شاملة للمنهج، من حيث تنوع الأسئلة وتدرجها ما بين العلل والرسومات والاختياري وغيرها.
بدروها قالت آمنة خالد معلمة أحياء إن الطالبات بالقسم العلمي أكدن على سهولة الأسئلة وسلاستها باستثناء عدد من الأسئلة، التي على حد تعبيرها كان الغرض منها تمييز الطالب المجتهد من الطالب المتوسط والذي تراه أمرا عادلا. مشيرة الى أن الورقة الامتحانية التي وزعت على 8 صفحات كانت متنوعة وترقى لمستوى الطالب المتوسط.
من جانبه قال نبيه مجيد موجه الأحياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية “أن كنترول امتحان الأحياء بدبي لم يتلق شكاوى حول صعوبة امتحان اليوم خلال تواجدي” معللا ذلك أنهم راعوا خلال وضع أسئلة الامتحان جوانب كثيرة كانت مدروسة بشكل دقيق وعادل، مؤكدا أن توقعاتهم حول أسئلة الامتحان كانت في محلها تماما.
من جانب آخر سادت لجان الحادي عشر العلمي صباح امس حالة من اليأس والهلع حول امتحان مادة الفيزياء الذي وصفه العديدون بالصعوبة التامة والبالغة، خاصة أن عددا من الأساتذة أكدوا أن الامتحان فوق مستوى الطالب المتميز ولا يرقى أبدا لمستوى طالب في الحادي عشر.
«الأحياء» يوحد آراء طلبة العلمي والأدبي في الشارقة إيجاباً
تحرير الأمير (الشارقة) - قدم طلبة الصف الـ12 الفرعين العلمي والأدبي بمنطقة الشارقة التعليمية أمس مادة الأحياء التي جاءت في ورقتين للأدبي و9 للعلمي استنادا إلى مديرة مدرسة الغبيبة الثانوية وفاء الملا. وأضافت الملا أن امتحان الأحياء بالنسبة للأدبي كان جيدا والأسئلة بسيطة مما ساهم في خروج عدد كبير من الطالبات مبكرا كما أن الوقت كان كافيا.
وعلى الوتيرة نفسها تحدثت طالبات الفرع الأدبي حيث وصفن الامتحان بالجيد، وبعيدا عن الغموض والتعقيد متوقعات تحصيل درجات مرتفعة جدا والحال نفسه كان لطلبات العلمي اللواتي أكدن سهولة الامتحان وغياب عناصر المفاجأة فيه.
فيما اعتبر طلبة العلمي والأدبي الذكور الأحياء في متناول اليد وتراعي الفروق الفردية بينما كانت المفاجأة في صمت طلبة المنازل الذين أكدوا مقدرتهم على مادة الأحياء وتمكنهم من أداء الامتحان على أكمل وجه.
من جانبها، أكدت مديرة مدرسة الإبداع الثانوية في الشارقة علياء حسين على غياب عنصر التوتر والقلق أمس حيث خرج طالبات الأدبي قبل الوقت أما بالنسبة للفرع العلمي فكان ردة الفعل متشابهة.
من جانبهن وصف مديرو المدارس الثانوية امتحان أمس للفرعين العلمي والأدبي بالمريح مؤكدين عدم ورود أية شكاوى تذكر. وقال فريد عبد الله مدير مدرسة العروبة إن اليوم مر بسلام دون منغصات.
..ويرفع أسهم النجاح في العلمي والأدبي بأم القيوين
سعيد هلال (أم القيوين) - رفعت أسئلة امتحان مادة الأحياء للقسم الأدبي والعلمي للصف الثاني عشر بمدارس الثانوية بأم القيوين، أسهم النجاح للطلاب للفصل الدراسي الأول للعام الجاري، حيث اتسمت الأسئلة بالسهولة. وأكد الطلبة أن أسئلة امتحان الأحياء جاءت في متناول الجميع، وخلت من الصعوبة أو الغموض، كما أنها كانت واضحة ولا تحتاج إلى جهد كبير للإجابة على الأسئلة، لافتين إلى أن نسبة الدرجات التي سيحققونها من مادة الأحياء ستزيد من نسبة النجاح في الفصل الأول.
وأكد حسن بله مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين بأم القيوين، أن أسئلة امتحان مادة الأحياء جاءت من المنهج الدراسي، وجميع الطلاب تدربوا عليها من خلال النماذج التي عرضت على موقع وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكوى حول أسئلة امتحان الأحياء، مضيفاً أن معظم الطلاب خرجوا قبل موعد انتهاء الوقت المحدد، وذلك لسهولة الامتحان، حيث استطاع الطلبة الإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها في وقت لم يتجاوز ساعة ونصف من بدء الاختبار.
وأشار إلى أن أسئلة امتحان القسم الأدبي جاءت في 7 أوراق، والوقت المحدد ساعتان، أما القسم العلمي في 9 أوراق، وفي ساعتين ونصف الساعة، مشيراً إلى أن اللجنة التي وضعت الأسئلة راعت بوضع وقت كاف للإجابة والمراجعة.
وقال الطالب حسين جمعة من القسم الأدبي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين بأم القيوين، إن أسئلة امتحان مادة الأحياء خلت من الصعوبة والغموض، لافتاً إلى أن الأسئلة الغامضة تربك الطالب وتشدد أفكاره. وأضاف إنه استطاع الإجابة على جميع الأسئلة ومراجعتها في وقت قصير، حيث خرج من اللجنة بعد مرور نصف الوقت تقريباً.
عجمان: الإمتحان جاء مكثفاً وسهلاً في الوقت نفسه
لمياء الهرمودي ( الشارقة) – وسط أجواء امتلأت بالابتهاج والفرح أجمعت فيها اللجان وطلبة وطالبات الثاني عشر من القسمين العلمي والأدبي بمنطقة عجمان التعليمية على سهولة أسئلة امتحان مادة الأحياء ووضوحها إذ جاءت أسئلة الأدبي في سبع ورقات والعلمي في تسع ورقات، في حين وردت عدد من الملاحظات حول عدم وضوح سؤال الرسم التوضيحي للفرع الأدبي بسبب سوء الطباعة.
وعلى صعيد متصل، أكدت أمينة خميس مديرة ثانوية عجمان على سهولة أسئلة الامتحان والتي جاءت واضحة وسلسة اذ لم ترد اللجنة أية شكاوى من قبل الطالبات حولها بالإضافة لعدم وجود حالات تغيب أو غش في مقابل حالة خاصة واحدة تم استحداث لجنة مختصة لها في مقر المدرسة وهي لطالبة معاقة.
من جهتها أشارت مدرسة الأحياء حصة الطنيجي الى سلاسة أسئلة الامتحان اذ جاءت واضحة وسهلة اذ تضمنت سؤال الاختيار من متعدد واذكر السبب وسؤال الرسم، موضحة أن سؤال الاختيار من متعدد احتاج الى درجة من التركيز والدقة خلال الاجابة.
وأضافت ان عدم وضوح سؤال الرسم التوضيحي للقسم الأدبي شكل نوعا من الربكة لدى بعض الطالبات لسوء الطباعة. وناشدت الطنيجي الوزارة ضرورة مراجعة الأوراق الامتحانية قبل توزيعها على الطالبات حتى لا يواجهن مثل هذه المواقف مؤكدة على عدم ورود اية شكاوى حول الامتحان بشكل عام.
أما فيما يتعلق بجانب تصحيح الامتحان فقد تجتمع اللجنة اليوم في مدرسة شيخة بنت سعيد الابتدائية بعجمان ويتضمنها قرابة ثلاثين معلما ومعلمة من مدرسي طلبة الثاني عشر.
وعلى الوتيرة نفسها أكدت طالبات الأدبي على سهولة الأسئلة وقالت الطالبة هبة فؤاد إن الاسئلة كانت سهلة وواضحة وبعضها كان يتسم بشئ من الدقة وبشكل عام تناول الامتحان المواد المطروحة في المنهج ولم تخرج عنه.
طلبة الفجيرة مرتاحون للامتحان
فهد بوهندي (الفجيرة) - أجمع عدد من طلبة وطالبات منطقة الفجيرة التعليمية على أن “امتحان
الأحياء كان مباشرا وسهلا وأبدوا ارتياحهم الشديد من مستوى الأسئلة”. وقالت خولة محمد قسوم (موجهة الأحياء) إن الورقة الامتحانية لمادة الأحياء بالقسم العلمي سهلة ولقد احتوى الامتحان عددا بسيطا من الأسئلة المبهمة وذلك لتمييز الطالب المتميز عن بقية الطلاب. أما بالنسبة لبقية أسئلة الامتحان للقسم الأدبي فكانت سهلة وواضحة ومباشر، كما أنها مطابقة للمنهج تماما، وكانت بعيدة عن الغموض. من جهة أخرى أجمع كل من مدير مدرسة محمد بن حمد الشرقي ومدرسة الاستقلال الثانوية ومديرة مدرسة أم المؤمنين للبنات بأن “امتحان الأحياء سهل ومباشر للقسمين الأدبي والعلمي”.
وفاة طالب في الشارقة بعد الإمتحان
الشارقة (الاتحاد) - فجعت لجان الشارقة التعليمية أمس بخبر وفاة الطالب احمد حسين من مدرسة الخليج العربي بالشارقة، بعد أن أدى امتحان اللغة العربية مغادرا المدرسة بشكل طبيعي، غير أنه شعر بألم في منزله وسرعان ما نقل إلى مستشفى الكويت مفارقا الحياة قبل وصوله الى المستشفى، بحسب مدير مدرسة الخليج العربي خلفان الرويمة.
وأضاف مدير المدرسة أن “المدرسة تنعى الطالب الذي كان من الطلبة الجيدين وفوجئنا بوفاته، اذ شكلت الوفاة صدمة لزملائه الذين لم يعرفوا بالخبر إلا صباح هذا اليوم وقد حاولنا تهدئتهم جراء هذا لخبر المؤلم”.
وبحسب تقرير الطبيب فإن الطالب كان يعاني من تشوه في الدماغ يتسبب من وقت لآخر بنزيف حاد له من فمه وأنفه وقد أدت إلى وفاته قبل أن يدخل مستشفى الكويت، وتم دفنه أمس
المصدر: أبوظبي