محمود الحضري (دبي) - تفتتح “اللولو” لتجارة التجزئة فرعها رقم 100 في رأس الخيمة، باستثمارات قدرها 400 مليون درهم، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، بحسب يوسف علي موسليام رئيس المجموعة العالمية.
وأفاد يوسف في مؤتمر صحفي بدبي أمس بأن المجموعة حققت العام الماضي 4,5 مليار درهم عائدات، بنمو 19% مقارنة بعام 2010، كما تتوقع نمواً في حدود 20% العام الحالي، لتتجاوز العائدات 5,4 مليار درهم، وصولاً إلى 6,4 مليار درهم عام 2013.
ولفت إلى أن المجموعة ستفتتح خمسة فروع جديدة في أبوظبي خلال عامين من الآن، إلى جانب افتتاح فرع “اللولو اكسبريس” في العاصمة، والفرع الثاني في مصر.
وأوضح أن المرحلة التالية للفرع المائة، تشمل خطط توسعات خلال العام الحالي، بافتتاح فروع في كل من أبوظبي وقطر ومصر والسعودية بالرياض وسلطنة عمان واليمن، مشيراً إلى أن المجموعة تركز في المرحلة المقبلة على أسواق مهمة مثل مصر، والهند واليمن، بخلاف دراسة الدخول إلى اسواق جديدة مثل الأردن.
وأشار إلى أن أبوظبي تستحوذ وحدها على 44 مركز بيع والحصة الأكبر من استثمارات المجموعة.
وبين بأن الفرع 100 في رأس الخيمة يضم 100 محل، بخلاف “هايبر ماركت”، ومن المقرر افتتاحه الخميس المقبل 26 أبريل.
وأوضح أن التوسع جزء من خطة المجموعة التي تم اعتمادها عام 2009 والتي استهدفت الوصول إلى 100 محل خلال 3 سنوات.
وقال يوسف “لم تؤثر الأزمة العالمية على خطط مجموعة “اللولو” ورغم الركود إلا أن المجموعــة استمرت في مخططهـا المعلن وافتتحت 23 محل هايبرماركت ومركز تسوق خلال السنوات الثلاث الماضية في معظم المدن الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي”.
وأكد أن المجموعة لم تؤجل أي من مشاريعها خلال تلك الفترة، وستستمر في خططها للتوسع في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “تقوم المجموعة حالياً بإدارة 10 مراكز تسوق كبرى في منطقة مجلس التعاون”.
وأفاد بأن “اللولو” تضع اللمسات النهائية على حملة تثبيت أسعار 100 سلعة أغلبها مواد غذائية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ومن المقرر أن تبدأ قبل شهر رمضان مباشرة، وتغطي حوالي 64 فرعاً تابعاً لعلامة اللولو في مختلف إمارات الدولة.
وكشف يوسف علي عن برنامج لإطلاق متجر “اللولو الإلكتروني”، وسيتم تشغيله قريباً ليصبح مرحلة أولى في دولة الإمارات قبل الانتقال بمتاجر أخرى إلى الأسواق الأخرى.
وفي إطار مواكبة النجاح الذي عرفته مبادرات التسويق الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي والكوبونات الإلكترونية، فإن متجر لولو الإلكتروني سيكون “محفزاً أساسياً لقطاع التسوق الإلكتروني في المنطقة”، بحسب يوسف علي. وأشار إلى أن بطاقة لولو وبنك أبوظبي التجاري الحائزة لقب أحسن بطاقة ائتمانية في جائزة مصارف الشرق الأوسط لسنة 2011 حققت اضافة نوعية للمتسوقين منذ إطلاقها قبل 4 سنوات.
وقال إن المجموعة ستواصل برامجها لمحاربة التضخم والغلاء، من خلال العديد من المبادرات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، امتداداً للاتفاقيات التي جرت على مدى السنوات الخمس الماضية، لتثبيت أسعار المواد الأساسية، فيما اتخذت العديد من الإجراءات لتخفيض أسعار المواد المستوردة.
وأشار الى اتخاذ مبادرات لمكافحة الغلاء من خلال تأسيس مكاتب خاصة للتوريد في أهم المراكز بآسيا والشرق الأقصى وأفريقيا وأوروبا لاستيراد المنتجات مباشرة وإلغاء تكلفة الوسطاء ومنح تلك الأفضلية للعملاء. كما استثمرت المجموعة في مخزن حديث في أبوظبي على مساحة 2 مليون متر مربع، حيث تستطيع تخزين منتجات تكفي الاستهلاك لمدة 3 أشهر.
وأكد يوسف علي بأن هناك فرصا كبيرة في المناطق الشرقية والغربية لإقامة مراكز تسوق ذات جودة عالية وهذا هو محور خطط المجموعة المستقبلية، فإلى جانب الأسواق المركزية ومراكز التسوق الكبرى، فإن اللولو تعمل على الوصول بعلامة لولو إكسبريس التجارية إلى المناطق الداخلية والضواحي في دولة الإمارات من أجل مواطني الدولة.
وأكد أن أسعار السلع ستكون ثابتة في جميع الأماكن وستكون هذه المحال وجهة للتسوق السريع والسهل مع توافر اختيار متنوع من المنتجات ذات جودة عالية.
عدد اليوم
