السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حسن معتوق: نسخة استثنائية رغم الوداع الحزين

حسن معتوق: نسخة استثنائية رغم الوداع الحزين
19 يناير 2019 00:01

علي معالي (الشارقة)

في الوقت الذي حقق فيه المنتخب اللبناني انتصاراً تاريخياً بهز شباك كوريا الشمالية 4 مرات، فإن الفوز لم يشفع له في التأهل، حيث يغادر منتخب الأرز البطولة عائداً إلى بلاده.
بات الانتصار الذي حققه المنتخب اللبناني مجرد ذكرة جميلة تعيش في ذاكرة اللاعبين والتاريخ فقط، لذلك لم يتمالك اللاعبون أنفسهم، وبكى كثيرون منهم بشدة، حيث كان لبنان بحاجة إلى هدف واحد فقط (5 مقابل 1) لكي يتأهل لدور الـ16.
وبعيداً عن الوداع فإن منتخب لبنان واصل تكريس العقدة الكورية الشمالية بمواصلة انتصاراته عليهم، حيث كانت آخر مواجهة بينهما قد انتهت لمصلحة لبنان بخماسية أيضاً، أضف إلى ذلك أنه الانتصار الأول لهذا المنتخب بعد 5 مباريات لم يحقق فيها أي انتصار، منها 3 مباريات في نسخة عام 2000، ومباراتان خسرهما في النسخة الحالية 2019.
ويؤكد حسن معتوق نجم لبنان، أن المباراة كانت فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز مهم للكرة اللبنانية، لكن ما حدث لم يكن متوقعاً بالمرة، ورغم الفوز العريض إلا أننا غادرنا.
ووصل: رغم صعوبة مجموعتنا، لكن سنحت لنا فرصة على طبق من ذهب، لكن الهدف الخاطف من كوريا الشمالية وضعنا تحت ضغط رهيب، ونجحنا في التعادل وتسجيل 4 أهداف، عودتنا للمباراة أمر جيد، لابد أن أشكر زملائي وجمهورنا الكبير الذي دعمنا ،وعلينا أن نقدم الاعتذار له.
قال معتوق: «عندما تدخل مباراة، وأنت تسعى لتسجيل 4 أهداف، ثم تفاجأ بهدف يهز شباكك من الخصم لابد أن يكون له تأثيره السلبي، وبالفعل أربك ذلك الهدف الكوري حساباتنا، وأهدرنا الكثير من الفرص وسط التسرع الكبير الذي أفقدنا التركيز».
وأضاف: «البطولة جاءت رائعة من كافة الجوانب، وهو ما يضعها في مصاف البطولات التي تم تنظيمها على مستوى آسيا، هي نسخة رائعة في كل شيء، ولكن خروجنا محزن بكل المقاييس».
وطالب حسن معتوق إدارة منتخب بلاده بالاهتمام ببناء مستقبل المنتخب، والبحث عن السبل المناسبة لذلك، في ظل وجود مواهب حقيقية، مؤكدا أنه لا يمانع وجود لاعبين من المهجر، لأن هذا يساهم في تطوير المنتخب ومستواه.
وفي المقابل، قال وليد إسماعيل: «تعرضنا للظلم في المباراة الأولى ضد قطر،، بسبب حكم المباراة، كان في مقدورنا في تلك المباراة أن نكون أول المتأهلين، وخروجنا من البطولة بفارق هدف أمر محزن للغاية، ولكن يمكنني القول بأننا خرجنا مرفوعي الرأس».
وقال السويدي جورج ملكي لاعب نادي «إيه إف سي إسكيلستونا، والذي سجل هدفه الدولي الأول له مع منتخب لبنان، أن مباراة قطر أحد الأسباب الرئيسة في عدم التأهل مضيفا:«الجميع شاهد تلك المباراة والظلم التحكيمي الذي تعرضنا له.
وأضاف: «كنا الطرف الأفضل في مباراة كوريا الشمالية، وأشعر بالحزن لعدم التأهل، فقدان هذه الفرصة التاريخية لمنتخب بلادي، أفسد علي فرحتي بهدفي الدولي الأول بقميص منتخب لبنان».
وأوضح: «الفوز على كوريا الشمالية 4-1 جعل منتخب الأرز يصل إلى نقطته الثالثة، وبفارق أهداف بلغ (-1 هدف) الأمر الذي جعله يتساوى مع نظيره الفيتنامي الذي أنهى دوري المجموعات كثالث المجموعة الرابعة بنفس رصيد النقاط وفارق الأهداف، ما أدى إلى اللجوء إلى قانون اللعب النظيف، وعدد البطاقات الصفراء، التي منحت الفيتناميين التأهل إلى الدور الثمن نهائي، ومنح الفيتناميين شرف التأهل».
وأضاف: «نجحنا في تعويض تأخرنا أمام كوريا الشمالية، وقلب النتيجة لمصلحتنا، وتسجيل أربعة أهداف، وكنا بحاجة لهدف إضافي خامس للتأهل، خصوصاً أننا أضعنا العديد من الفرص السانحة لتعزيز النتيجة».
وعن تجربته في كأس آسيا، وظهوره الأول تاريخياً مع منتخب بلاده في بطولة الإمارات، قال: «فخور بما قدمته لمنتخب بلادي وللجمهور اللبناني الكبير الذي ساندنا في البطولة، خصوصاً أننا ودعنا البطولة بشرف، وكنا قريبين من الإنجاز الأهم بالتأهل التاريخي إلى الدور الثاني، إلا أن عوامل كثيرة وقفت تجاه تحقيق هذا الحلم».
وختم: «نتطلع إلى المستقبل، خصوصاً وأن العام المقبل على موعد مع انطلاق التصفيات الأولية لكأس العالم 2022، وأنا على استعداد تام لتكرار تجربتي مع منتخب بلادي والدفاع عن ألوانه».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©