عدد اليوم
عبدالله القواسمة (أبوظبي)
كتبت مواجهات أمس الأول من نهائيات كأس آسيا الفصل الأخير من المشاركة الفلسطينية، التي كانت تسعى لتحقيق حلم التأهل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في التاريخ. فلسطين تعادلت في مواجهتين أمام سوريا والأردن، وخسرت واحدة أمام أستراليا حاملة اللقب، لتحتل المركز الثالث على لائحة ترتيب المجموعة الثانية، حيث عاش اللاعبون وترقبوا نهاية مواجهات الدور الأول، سعياً لمعرفة هوية المنتخبات الأربعة المتأهلة كأفضل «ثوالث»، حيث تم الإعلان عن خروج «الفدائي» من المنافسة رسمياًَ بناء على لوائح البطولة.
البعثة الفلسطينية غادرت أرض الدولة أمس عبر مطار أبوظبي، في حين اختار المدير الفني الجزائري نور الدين ولد علي التوجه إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها ويقيم بها، إذ أكد قبيل مغادرته أنه سعيد للغاية بهذه التجربة الرائعة، لافتاً إلى أن قيادته الفدائي في هذا الاستحقاق هو تشريف له ولمسيرته التدريبية الممتدة على مدار سنوات طويلة. وودع ولد علي بطولة كأس آسيا قائلاً: «لقد عشت أجمل أيام مسيرتي التدريبية، إذ لم يسبق لي وأن شاركت في مثل هذا الاستحقاق الكبير، لقد كانت تطلعاتنا كبيرة، وسعيت جاهداً بكل ما أملك من قوة إلى تقديم منتخب قادر على المنافسة». وأضاف ولد علي: «أوقعتنا القرعة في مجموعة قوية بكل المقاييس، جميع المنتخبات التي ضمتها المجموعة كانت مرشحة للتأهل إلى الدور المقبل، تطلعاتنا كانت تتخطى حدود حصد النقطة الأولى في مسيرة فلسطين بالنهائيات، بعدما شهدت المشاركة السابقة عام 2015 الخروج من الدور الأول بلا نقاط». وعن مستقبله مع «الفدائي» أكد ولد علي أنه يتمنى بالتأكيد الاستمرار مع المنتخب الفلسطيني، معرباً عن ثقته بأن ينجح «الفدائي»، خلال السنوات المقبلة في تحقيق الإنجاز الملموس.
