أقام بيت الشعر، مساء أمس الأول في مقره بالشارقة القديمة، أمسية شعرية نقدية حول ديوان “القدس في عيون الشعراء” صاحبها توقيع على الديوان الذي أعده الدكتور إبراهيم الوحش والدكتور أكرم قمبس، وذلك بمشاركة عدد من الشعراء الذين ضم الديوان قصائد لهم حيث قرأوا القصائد ذاتها، فيما أدار الدكتور الوحش الأمسية.
واستهلت الأمسية بكلمة للدكتور بهجت الحديثي مدير بيت الشعر قال فيها “سبق لبيت الشعر أن ألف كتابا بعنوان “ الشارقة في عيون الشعراء “ واليوم يحتضن ديوانا بالعنوان نفسه ولكن للقدس أخت الشارقة وحبيبتها المسكونة في قلب وعين صاحب السمو شيخ المثقفين العرب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة. وبعد ذلك جاءت القراءات الشعرية التي تغنت إجمالا بالقدس ودعت إلى استنهاض الهمم ونجدة الفلسطينيين وتحرير الأرض المقدسة وكل شبر من أرض العروبة والإسلام من الغزاة والمحتلين.
وقد بدأت القراءة مع الشاعر أكرم قمبس، فقرأ قصيدته “وسام يبوس”، ثم قرأ الشاعر نصر بدوان قصيدته “دم على قميص الريح؟!” تلاه الشاعر محمد إدريس الذي قرأ قصيدة حملت العنوان “يا قدس”، كما قرأ الشاعر أبو الفضل شمسي باشا قصيدته التي جاءت بعنوان “ريحانة المدن”، تلته الشاعرة الإماراتية جميلة الرويحي بقصيدة بعنوان “ماسد الحجر”.
كما استضافت الأمسية من خارج برنامجها الشاعر كريم العراقي والشاعر الشابين اللذين يبلغ كل منهما السابعة عشرة من العمر وهما: الإماراتي موسى عبد الهادي علي، الحائز على المركز الأول في مسابقة “لسان الضاد” التي نظمتها جمعية حماية اللغة العربية، والفلسطيني أحمد تحسين إحسان، ثم دار حوار تلاه توزيع الكتاب “القدس في عيون الشعراء” وتوقيعه من قبل المشاركين فيه.