26 ابريل 2011 00:02
نظمت وزارة التربية والتعليم أمس الملتقى الطلابي «حوار الشباب حول الصحة واللياقة البدنية» بالتعاون مع وزارة الصحة وشرطة دبي وجامعة الإمارات وهيئة الصحة في دبي.
حضر الملتقى خولة المعلا، الوكيل المساعد لقطاع الأنشطة والبيئة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، وحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة، والدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية بشرطة دبي، والدكتورة هنية الكاشف، عميد كلية التربية الرياضية للبنات بجامعة الإسكندرية، وعدد من مديري المدارس.
وقالت خولة المعلا، إن الوزارة تؤمن بضرورة السعي الجاد نحو خلق الوعي الصحي والرياضي السليم، وتعزيز الثقافة الصحية والبدنية بين الشباب وتطبيق معايير التغذية والصحة السليمة، لأن الاستخدام الأمثل لأوقات الفراغ بات أمراً بالغ الأهمية.
وأشارت إلى أن الصحة واللياقة البدنية بمفهومهما الشامل يعتبران أوْلى أهداف العملية التربوية، لافتة إلى أهمية ودور الاستراتيجية الوطنية في تحقيق مستقبل زاهر ينعم به الطلاب كافة، بما يجعلهم قادرين على الإسهام والمشاركة الكاملة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على رفعة الوطن وازدهاره.
بدوره أكد حسن لوتاه، ضرورة أن يكون الجيل الجديد ملماً بأهدافه، وأن يسعى لتحقيقها، من خلال التوازن العقلي والصحي والنفسي معا، والذي يساعد على تحسين التركيز وتقوية المهارات.
ويهدف الملتقى إلى إعداد قيادات طلابية واعدة للقيام بدور إيجابي في نشر الثقافة الرياضية والصحية في المجتمع، وإبراز مدى الوعي العلمي في المجال الصحي لدى الطلاب، وقيام الطلاب أنفسهم بدور التوعية وتفعيل ذلك الدور داخل الأسرة وبين مختلف أفراد المجتمع.
وشهد الملتقى مناقشة العديد من المحاور، منها علاقة النشاط البدني والغذاء الجيد بالوقاية من الأمراض غير المعدية، وتأثيرها على الجانبين الصحي والاقتصادي، واللياقة البدنية والصحية وعلاقتها بالصحة النفسية للمراهقين، واعتبار الرياضة أداة لتغيير السلوك السلبي، ومكانة الموهوبين رياضياً في الإمارات، وبروز المرأة الإماراتية في المجال الرياضي.
المصدر: الشارقة