الهاملي: التكريم أكبر حافز لـ «أولمبياد» لندن

وجه محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين الشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الداعم الرئيسي لفرسان الإرادة ورياضة المعاقين بالدولة، مشيراً إلى ان تصدر المعاقين للرياضيين المكرمين في حفل الهيئة السنوي للعام الثالث على التوالي هو ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة ورؤساء المجالس الرياضية بالدولة والأندية مشيداً أيضاً بدعم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في أعقاب توفير عوامل النجاح لفرسان الإرادة الذين لم يخيبوا التوقعات. وقال: تصدر المعاقين للقائمة للعام الثالث على التوالي وتكريمهم من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة يضاعف من مسؤولية الجميع من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وخاصة انه يعد بمثابة حافز معنوي كبير للاستعداد المبكر لخوض تحدي دورة الألعاب شبه الأولمبية المقامة في لندن 2012. وثمن الهاملي المجهود الكبير الذي تقوم به الأندية المختلفة بالدولة والتي تعد شريكاً أساسياً مع اتحاد المعاقين في تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف للوصول إلى منصات التتويج وأن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية لم تأت من فراغ إنما كان نتاجا جهدا قد ُبذل على كافة الأصعدة. وذكر أن إنجاز جوانزهو يعد الأكبر في تاريخ الاتحاد مشيراً إلى أن أعضاء مجلس الإدارة كانوا قدر التحدي في وضع البرامج الكفيلة بوصول أبطالنا إلى منصات التتويج. وقال: هذه الإنجازات سيكون لها مردودها الإيجابي على مسيرة المنتخبات الوطنية المختلفة وخاصة أن أبطالنا ارتدوا قفاز التحدي للمشاركات الخارجية المقبلة أبرزها أولمبياد لندن حيث تعد هذه التظاهرة الأولمبية التحدي الأكبر لاتحاد المعاقين لتأهيل أكبر عدد من اللاعبين واللاعبات للظهور في لندن. وأشار إلى أن تواجد فتاة الامارات ضمن المكرمين يبشر بالخير في أعقاب الاهتمام الكبير الذي أضحت تجده رياضة المرأة بالدولة مما انعكس إيجاباً على مشاركتها الخارجية. من ناحيته قال ماجد العصيمي أمين عام اتحاد المعاقين إن هذه الإنجازات تعد بكل المقاييس تتويجاً لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على كافة الأصعدة من أجل الارتقاء برياضة المعاقين ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه فرسان الإرادة من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في كافة المحافل الدولية وخاصة أن أندية الدولة المختلفة ظلت رافداً للمنتخبات الوطنية المختلفة ومنجماً من ذهب في أعقاب تقديمهم للأبطال في كافة الألعاب حيث كانت لهم كلمتهم المسموعة ليتشرفوا برفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في المحافل العالمية. ووجه الشكر نيابة عن فرسان الإرادة وكل المعاقين بالدولة إلى قيادتنا الرشيدة والتي ظلت تمثل أكبر دافع لهم من أجل كسر حاجز العزلة والتغلب على الإعاقة بالوصول إلى منصات التتويج وحصد الإنجازات التي تعد مفخرة لرياضيي الدولة. وأوضح أن أبطالنا المعاقين قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل عدم التفريط في هذه المكتسبات لتحقيق إنجازات جديدة لرياضة الإمارات في كافة المشاركات الخارجية. أكبر مكافأة للمعاقين دبي (الاتحاد) – كعادته دائماً يعتلي اتحاد المعاقين قائمة المكرمين بالحصول على أعلى قيمة مالية في المكافأة المخصصة لأصحاب الإنجازات، وتبلغ قيمة مكافأة المعاقين مليونين و100 ألف درهم توزع على 29 فرداً بين لاعب ومدرب وإداري بعد تحقيق 29 ميدالية خلال عام 2010، ويليه في ترتيب قيمة المكافأة اتحاد الدراجات ويحصل على مليون و345 ألف درهم لعدد 31 رياضياً بعد تحقيق 10 ميداليات في المناسبات المختلفة، وبعد ذلك تأتي جمعية هوكي الجليد، بالحصول على مبلغ مليون و275 ألفا و500 درهم بعد تحقيق ميداليتين خليجياً وآسيوياً. ولم تتخط الاتحادات والجمعيات الأخرى حاجز المليون درهم، بينما كانت المكافأة الأقل من نصيب لاعبي منتخب الشراع وعددهم خمسة رياضيين بعد تحقيق أربع ميداليات خليجية، وذلك وفق لائحة معدة مسبقاً يتم من خلالها تصنيف حجم الإنجازات.