السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"أسود الأطلس" يتحفز لالتهام "السناجب"

"أسود الأطلس" يتحفز لالتهام "السناجب"
5 يوليو 2019 00:00

القاهرة (أ ف ب)

تنطلق اليوم منافسات ثمن نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، بمواجهة منتخب المغرب مع بنين، والسنغال مع أوغندا في مباراتين تحتضنهما القاهرة.
وفي حال تمكن «أسود الأطلس» المغاربة و«أسود تيرانجا» السنغاليين، من عبور العتبة الأولى في الأدوار الإقصائية للبطولة، سيكون المشجعون على موعد مرتقب في ربع النهائي بنهائي مبكر بين منتخبين يعدان من أبرز المرشحين لنيل لقب النسخة الثانية والثلاثين للبطولة، والذي سيكون الثاني في تاريخ المغرب والأول بعد 1976، واللقب الأول في تاريخ السنغال.
وكان المغرب أحد أفضل المنتخبات إحصائياً في دور المجموعات، على رغم أنه خاض منافسات المجموعة الرابعة، التي ضمت كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا، والتي أكسبتها صعوبة مصطلح «مجموعة الموت».
فريق المدرب الفرنسي هيرفي رينارد هو أحد أربعة منتخبات لم تتلق شباكها أي هدف في الدور الأول، مع مصر والجزائر والكاميرون حاملة لقب النسخة الأخيرة في الجابون 2017. المنتخب المغربي، مع المنتخبين العربيين الآخرين أيضا، أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، ترافقت مع شباك نظيفة.
حقق المنتخب انتصاراته بالنتيجة ذاتها، مكتفياً بتسجيل هدف في كل منها، واحتاج إلى اللحظات القاتلة لحسم مباراتي ناميبيا في الجولة الأولى، وجنوب أفريقيا في الثالثة الأخيرة، وبينهما أداء متمكن أمام كوت ديفوار الذي سبق لرينارد أن قاده إلى لقب 2015، مضيفاً بذلك إلى سجله الشخصي في البطولة الذي افتتحه مع زامبيا في 2012.
اللقاء الوحيد للمغرب ضد بنين في بطولة كأس الأمم يعود إلى الدور الأول لنسخة تونس 2004، حين اكتسح «أسود الأطلس» منافسيهم «السناجب»، الذين كانوا يشاركون في البطولة القارية للمرة الأولى برباعية.
تمكنت بنين بإشراف المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه من عبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، متأهلة عن المجموعة السادسة التي ضمت الكاميرون وغانا وغينيا بيساو.
وقال مدرب منتخب بنين بعد التعادل السلبي مع الكاميرون في الجولة الثالثة الأخيرة، والذي منح فريقه التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست: «كنا نحتاج إلى نقطة للعبور وبالطبع لم نقدم أفضل كرة قدم لدينا لكننا حصلنا على النتيجة، حاولنا أن نضيق المساحات ونتفادى السماح لهذا الفريق بالتقدم سريعاً نحو الهجوم».
على الجانب الآخر، غاب النجم ساديو ماني عن الجولة الأولى مع منتخب بلاده السنغال بسبب الإيقاف، لكن لاعبي المدرب آليو سيسيه خرجوا منتصرين على تنزانيا 2-صفر، في الجولة الثانية، سقط السنغاليون أمام الجزائر صفر-1، قبل أن يقدموا أداء متوقعاً من أفضل منتخب أفريقي تصنيفاً، بفوزهم العريض على كينيا في الجولة الثالثة الأخيرة بثلاثية نظيفة.
اختير ماني أفضل لاعب في تلك المباراة، بعد تسجيله هدفين أحدهما من ركلة جزاء، علماً بأنه أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول.
قال النجم المتوج مع فريقه ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا: «في ذهني أنا مرتاح جداً جداً، وأشعر أننا قادرون على الفوز باللقب».
اكتسب ماني ثقة متجددة، بحسب مدربه سيسيه، جراء تنفيذه ركلة الجزاء الثانية، وهي ثقة سيحملها معه إلى المباراة ضد أوغندا المتأهلة إلى هذا الدور بعد حلولها ثانية في المجموعة الأولى خلف مصر.
وفي حديثه عن منافسه اليوم على ملعب القاهرة الدولي، أكبر الملاعب الستة المضيفة، قال سيسيه إن هذا الفريق حافظ على ثقافته الإفريقية، هويته الإفريقية، يلعبون كأفارقة حقيقيين، ويجب احترامهم.
خسرت أوغندا مباراتها الأخيرة أمام مصر صفر-2، لكنها تأهلت مدعومة بفوزها غير المتوقع على جمهورية الكونغو الديمقراطية بالنتيجة ذاتها، وتعادلها مع زيمبابوي 1-1.
قال مدربها الفرنسي ميشال ديسابر بعد مباراة مصر: «أنا فخور جدا بلاعبي لأننا أظهرنا صورة جيدة جداً عن كرة القدم الأوغندية، هدفنا كان التأهل إلى الدور المقبل وحققنا هذا الهدف».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©