22 سبتمبر 2008 02:00
تنفذ شرطة رأس الخيمة خلال الايام المقبلة حملة مكثفة على المحلات والأشخاص الذين يبيعون المفرقعات النارية الخطيرة، لاسيما مع ارتفاع وتيرة الظاهرة خلال الاعياد·
وحذرت الشرطة من تزايد ظاهرة الألعاب النارية والأنواع الأخرى من المفرقعات خلال شهر رمضان المبارك وخاصة من قبل الأطفال والمراهقين، ما يؤدي إلى حدوث خسائر جسيمة في الأموال والأرواح والممتلكات·
وقال المقدم علي سلطان الزعابي مدير فرع التفتيش والإبطال في قسم المتفجرات في شرطة رأس الخيمة ان نسبة استخدام الالعاب النارية تزداد مع بداية شهر رمضان وأيام عيد الفطر خاصة بين الصغار في مختلف مناطق الإمارة·
وأضاف أن الخطورة في استخدام هذه الألعاب تكمن في أن الأطفال لا يحسنون التصرف ويعتقدون أن فرحتهم برمضـــان لا يكتمل إلا بهذه النوعيـــة من الممارسات الخطرة، مشيرا إلى أن الخطر يكمن في الشظايا التي تخرج في حال إشعالها·
وأشار الزعابي الى انه وفقا لقانون الأسلحة النارية فان تداول المواد الخطرة بكافة أنواعها يعتبر من الأعمال المحظورة بشكل عام إلا في إطار ما نص عليه القانون بشأن استصدار وإجازة لتلك الاستخدامات وفي إطار الشروط المسموح بها لحمل الأسلحة والذخائر لأغراض الدفاع عن النفس والصيد ولأغراض تجارية وصناعية·
ولفت الى ان ما لم يرد في شأنه نص في القانون فيعد جرائم من باب الضرر الذي يلحق بالأنفس والأموال وتندرج تحتها الألعاب النارية المستخدمة في الأعياد والمناسبات الخاصة·
وأضاف أن العديد من سكان الإمارة يشتكون من كثرة استخدام المراهقين لهذه النوعية من المفرقعات التي تتسبب في الإزعاج
خاصة بعد الانتهاء من وجبة الإفطار، بالإضافة إلى عدم استطاعة بعض الأهالي منع أطفالهم من شراء هذه المفرقعات المتاحة للجميع، ما يشكل خطراً على أبنائهم·
وقال إن هذه الألعاب تباع عن طريق بعض المحلات والأشخاص داخل المنازل وعن طريق سيارات خاصــة تنتشر في بعض المناطـــق لبيعها للأطفال ·
المصدر: رأس الخيمة