نجوم الخليج في ختام الموسم الأول لـ «محترفي الدرّاج»

من جديد، يعود هدير المحركات إلى حلبة مرسى ياس، حيث تنطلق الخميس المقبل منافسات الجولة الختامية للموسم الأول لسلسلة سباقات الدراج للمحترفين، بمشاركة “55” سائقاً من سائقي دول الخليج. وتضم السباقات التي تستمر يومين سبع فئات، هي: برو موديفايد وسوبر ستريت 8 وبرو بايك وآوت لو 5 ر10 وسوبر ستريت وبايك 80 ر4 إندكس وبرو 6 . أما عن فئة برو موديفايد التي تعد الأشهر في هذه السلسلة، فتخضع لقواعد خاصة تطبّق على المحرك والمكونات والجسم الخارجي للسيارة، ويمكن أن تتسابق السيارات فيها على مسارات 1/4 ميل، وتسير بمعدل 6 إلى 5 ثوان بسرعة تزيد على 200 ميل/ساعة. وتجري سباقات فئة هذه الفئة منذ حوالى 20 سنة، وبالرغم من أن سياراتها لا تتميز بسرعة سيارات «توب فيول» نفسها، إلا أنها أصبحت واحدة من أشهر الفئات في هذه الرياضة، ويعد قسم برو موديفايد من الأقسام الرئيسية داخل الاتحاد الوطني للهوت رود، ولكن بقيود أكثر ليونة مما يسمح بتحسين الأداء. ونظراً للقيود القليلة المفروضة على توليفات المحرك/عمود الحركة بالإضافة إلى نظام القواعد غير الصارمة المتبعة من قبل منظمات سباقات برو موديفايد، فإن الفرق المتنافسة في هذه السلسلة من سباقات الدراج، تتمتع نظرياً بحرية إجراء تعديلات (وفقاً للأحكام والشروط المفروضة من الاتحاد الوطني للهوت رود أو إحدى اللجان المنظمة للسباقات)، من شأنها أن تزيد من سرعة السيارة وتنافسيتها. وفي فئة «سوبر ستريت 8»، تشبه السيارات، سيارات الشوارع، ولكن مع بعض التعديلات التي أُدخلت عليها، كما تحتوي على القفص الدائري وهيكل «شاسيه» معدل، ولا تفرض أي قيود على حجم المحرك ولكن تتقيد السيارات بحجم إطار تبلغ أبعاده 29.5 x 10.5 x 15 كحد أقصى. وتضم فئة «برو 6»، سيارات سباق تحتوي 4 و6 سيلندرات، وتسير بدفع أمامي أو خلفي أو رباعي، وتتسم بجسم وهيكل أصليين ويمكن إدخال أي تعديلات على المحرك وتحتوي على إطارات خاصة بالسباق، أو إطارات Drag Radials أو أي نوع آخر، لا يسمح بإطارات سيارات الشوارع التقليدية. وتحتاج السيارات التي تسير بأسرع من 11.49 ثانية/ربع ميل ، إلى قضيب دائري، أما السيارات التي تسير بأسرع من 9.99 ، فتحتاج إلى قفص هيكلي ومعدات مناسبة وشبكة للنافذة وبذلة سباقات وقفازات وإلى ما ذلك. وتعد فئة «برو بايك»، إحدى فئات دراجات السباق البخارية، ويسمح باستعمال هيكل من سوق قطع الغيار، كما لا تفرض قيود على توليفة المحرك والإطار، ويسمح للدراجات باستخدام جازولين السباقات فقط، فيما يحظر استخدام الميثانول/الكحول أو النيتروميثان. وفي سباق «سوبر ستريت بايك»، يجب أن تحتفظ الدراجات البخارية هذه، بالمظهر الأصلي مع وجود خزان الوقود الأصلي، وأن تتمتع بخاصية التشغيل الذاتي وقاعدة لف تبلغ 64 بوصة (162.5 سم)، كحد أقصى. ويسمح باستعمال قضيب العجلات “الويلي بار” وبإجراء أي تعديلات على المحرك، ويسمح للدراجات باستخدام جازولين السباقات فقط، ويحظر استخدام الميثانول/الكحول أو النيتروميثان. وكان الإماراتي علي الكعبي قد أحكم سيطرته خلال الجولات السابقة على فئة «برو موديفايد»، بينما تصدر عادل الحوسني فئة سوبر ستريت 8 برصيد 90 نقطة، تلاه فادي تمور برصيد 80 نقطة. وقد أصبح مركز سباقات الدراج في حلبة ومرسى ياس المقر الثاني رسمياً للاتحاد الوطني للهوت الرود الهيئة المنظمة لسباقات الدراج في الولايات المتحدة الأميركية، وقام الاتحاد باعتماد مركز ياس لسباقات الدراج كأول مسار للسباق خارج الولايات المتحدة الأميركية وكأول شبكة سباقات عالمية تابعة له. ويجاور هذا المسار جنباً إلى جنب حلبة سباق الفورمولا-1، حيث إنه يتضمن مدرجين يتسعان لـ 5000 متفرج، كما يحتوي على منطقة مراقبة السباق وجناح للضيافة ومنطقة البادوك. وأكد راشد القبيسي رئيس مركز ياس لسباقات الدراج، حرص المركز على الإرتقاء بمستوى سباقات الدراج محلياً وإقليمياً، مشيراً إلى أنه تم رصد جوائز مادية قيمتها 1.4 مليون درهم لهذه المسابقات لتشجيع عشاق الدراج على التنافس بشكل منظم، واستعراض مهاراتهم وقوة مركباتهم ضمن بيئة آمنة وسليمة. أضاف القبيسي أن مركز ياس لسباقات الدراج أصبح الملتقى الرئيسي الذي يجتمع فيه محترفو رياضة الدراج ومشجعوها والهواة الذين يسعون لتنمية مهاراتهم وصولا إلى مرحلة الاحتراف. ويذكر أن مهرجان ياس لسباقات الدراج الأول كان قد حصل على جائزة «أفضل حدث لرياضة السيارات في العام»، من قبل مجلة كار ميدل إيست في ديسمبر 2010. على جانب آخر يتسابق عدد من نجوم ناديي الوحدة والجزيرة في سيارات شيفروليه كمارو المعدلة وستتاح للجمهور فرصة ركوب أسرع سيارة سوبر كومب بثلاثة مقاعد في العالم بقيادة البطل العالمي رود فولر ، ليختبروا أجواء التشويق والإثارة والسرعة.