ريم البريكي (أبوظبي)
تركز المؤسسة العامة لحديقة الحيوانات والأحياء المائية بالعين على الطاقة البديلة المستدامة في مباني المؤسسة، والتي تساهم حالياً بنسبة 30% من مبنى المؤسسة، بحسب آمنة العتيبة، مديرة إدارة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة.
وقالت العتيبة: «نجحت المؤسسة في تدريب وتأهيل مرشدين سياحيين وثقافيين، يعملون على تقديم المعلومات التفصيلية كافة حول المواقع والمراكز التي تضمها المؤسسة، ومنها مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء وحديقة العين سفاري وحديقة العين للحيوانات»، مشيرة إلى أن الخدمات الموجهة مفتوحة للجميع من أفراد ومؤسسات وجهات حكومية بهدف دعم التثقيف والوعي بأهمية التوازن البيئي والمحافظة على الحيوانات من خطر الانقراض، موضحة أن في هذا القطاع يعمل نحو 22 مرشداً سياحياً مواطناً مؤهلين بالعلم والثقافة، وهناك مثلهم من حيث العدد بالنسبة لقطاع الإرشاد السياحي.وأضافت أن المؤسسة سعت جاهدة لإبراز التاريخ الحفري للحيوانات المنقرضة والتي عاشت في عصور قديمة على أرض الدولة، وذلك من خلال متحف للتاريخ الطبيعي الذي يحتوي على عدد كبير من الهياكل العظمية لحيوانات تقدر أعمارها اللقى إلى الآلاف السنين، بالإضافة لحيوانات تم تحنيطها تحمل صفات شكلية مختلفة للحيوانات اليوم من نفس الفصيلة، علاوة عن حيوانات لم تعد موجودة في وقتنا الحاضر، وهذا إن دل فإنما يؤكد أصالة وقدم المنطقة والتنوع الطبيعي الذي شجع الحياة على أرض الدولة في عصور سحيقة.
وبينت العتيبة أن هناك تعاوناً كبيراً بين المؤسسات التعليمية والمؤسسة في وضع منهج مبرمج ودقيق للتواصل مع الطلاب في المدارس عبر الرحلات المدرسية، تدعم المناهج التعليمية وتفصل المحتوى الدراسي بشكل عملي.