السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"قمة التجزئة" تناقش دور التكنولوجيا في تغيير مفهوم التسوق

"قمة التجزئة" تناقش دور التكنولوجيا في تغيير مفهوم التسوق
19 يناير 2019 01:04

دبي (الاتحاد)

تستطيع الأجهزة العاملة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في المحال معرفة ما تريد شراءه قبل أن تدركه أنت شخصياً، بل ويمكنها التمتع بحاسة شبه أصيلة حول كيفية تلبية احتياجات العملاء.
وفي عصر الذكاء الاصطناعي، لا شيء مستحيلاً، فالتجار يسعون بشكل حثيث لتبني التكنولوجيا الحديثة، بهدف خلق تجربة تسوق مدفوعة بطلبات واحتياجات المستهلكين من جيل الألفية والجيل الأحدث؛ الجيل «زاي».
وقال تشياه هوانغ، الرئيس التنفيذي لدى «بوكسد»، الشركة الأميركية للبيع بالجملة على الإنترنت والموبايل: «يبتعد متسوقو هذا العصر عن التسوق التقليدية، ويتوجهون أكثر نحو الشراء عبر الإنترنت. أبناء جيل الألفية والجيل الأحدث منهم «الجيل زاي» يهتمون أكثر بتجربة التسوق الأنسب. لتلبية احتياجات الشباب وعشاق التكنولوجيا، يستثمر التجار في قنوات بيع جديدة من شأنها جعل عملية التسوق أشبه بالروتين».
وسوف يوجد هوانغ إلى جانب أكثر من 60 متحدثاً مشاركاً في الفعالية الرائدة الجديدة التي تستضيفها دبي الشهر المقبل - قمة التجزئة - والتي تجمع تحت سقفها أكثر من 600 شخصية من كبار الشخصيات في عالم بيع التجزئة من مختلف القطاعات.
وفي الوقت الذي قد تفرض فيه مؤسسات كبرى سيطرتها على ثورة التجزئة، إلا أن هوانغ يرى أن المشغلين الأصغر حجماً سيستفيدون أيضاً، وأوضح قائلاً: «مع سعي محال التجزئة الكبيرة لتحسين التجربة الرقمية للمتسوقين، سنشهد أيضاً استثمارات ضخمة لتطوير تكنولوجيات خاصة. التأثير الأكبر على عالم التجزئة سيكون التحول في تقبل شركات التجزئة على أنها شركات تكنولوجيا».وأضاف: «مع مواصلة تجار التجزئة خلق برامج جديدة لتحسين وتسريع خدماتهم، سيسعون لترخيص تقنياتهم لغيرهم من الشركات – تماماً كما نراه اليوم مع نموذج «خدمة أمازون ويب». ستقوم الكثير من المحال الإقليمية والصغيرة بترخيص البرمجيات وتقنيات الوصول من الشركات الرقمية الرائدة، لدعم نموها في التجارة الإلكترونية».واستطرد: «من الطلب عبر تطبيقات الهاتف الذكي حتى خدمات الاشتراكات وإعادة الترتيب التنبؤي وصولاً إلى منشورات التسوق على الانستجرام، يواصل تجار التجزئة ابتكار وسائل تسهل عليهم كسب اهتمام المستهلكين. التحدي الأكبر يكمن في الموازنة بين الحفاظ على هويتك كتاجر تجزئة وتأسيس عمل تكنولوجي قادر على الربح».وفي الوقت الذي يشكل فيه أبناء «جيل الألفية» و»الجيل زاي» الغالبية العظمى من القوة الشرائية، يرى متحدث آخر مشارك في قمة التجزئة أن من الضروري إدراك أن كلتا الفئتين لها خصائص وتفضيلات مختلفة عن الأخرى. وشدد ستيف إيفانز، النائب الأول للرئيس لدى الشركة الأميركية لتصميم الأزياء «فوسل»، بقوله: «بداية، هما بالفعل جيلان مختلفان كلياً. فجيل الألفية يعتبر من رواد المستخدمين للتكنولوجيا، بينما أفراد الجيل زاي ولدوا معها، ومتشبعين بها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©