أكد الإنجليزي ستيوارت باكستر المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا، أن لاعبيه لا يحتاجون إلى أي حافز إضافي عندما يواجهون مصر في ستاد القاهرة يوم السبت القادم في دور الستة عشر من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حالياً في مصر.
وقال باكستر في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن التأهل في حد ذاته كافٍ لتحفيز أي لاعب، واللعب ضد منتخب مصر ( الفراعنة) تحدٍ كبير ومثير.
وصعد منتخب جنوب أفريقيا، الفائز باللقب عام 1996، إلى دور الستة عشر، من خلال تواجده ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث بالمجموعات الست من مرحلة المجموعات في البطولة، بحصوله على المركز الثالث في ترتيب المجموعة الرابعة، التي ضمت منتخبات المغرب وكوت ديفوار وناميبيا.
في المقابل، تأهل المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، للدور ذاته، عقب تصدره ترتيب المجموعة الأولى، التي ضمت منتخبات الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي، محققاً العلامة الكاملة.
وأضاف: إنه تحدٍ كبير، أعتقد أن دور المجموعات كان صعباً للغاية، وكانت مجموعتنا صعبة جداً. ثوانٍ من كل لقاء تقريباً بدت وكأنها مباراة مختلفة، ولها نتيجة مختلفة، حتى اعتقد الناس أننا مررنا بالباب الخلفي أو أياً كان، لكننا كنا على بعد ثوانٍ في أكثر من مرة من العبور دون خسارة، بعد أداء رائع.
وأوضح: هذه هي كرة القدم، قرار أحد الحكام أو خطأ واحد يغير أموراً كثيرة، الآن لدينا فرصة للعب ضد الدولة المضيفة أمام آلاف الجماهير.
وتابع: الدافع الرئيسي للاعبين هو رغبتهم في الفوز، وأعتقد أن هذا هو الشيء الأساسي، سيكون هذا هو الدافع الذي يريدونه بشدة لتجاوز هذه العقبة، لا أعتقد أن علي تغيير أي شيء.
وقال: لم يكن مهاجمونا في أفضل حالاتهم، ولعبنا بشكل دفاعي جيد للغاية، ولكننا بحاجة إلى أن نضيف إلى ذلك، وأمام لاعبي مصر المميزين، أعتقد أنها ستكون مباراة مختلفة تماماً.
وأضاف: لا أعتقد أنه يتعين علينا العمل على زيادة الدوافع لدى اللاعبين، هم لا يحتاجون إلى ذلك.
وستعيد هذه المواجهة إلى الأذهان، لقاء المنتخبين في نهائي نسخة المسابقة عام 1998 ببوركينا فاسو، التي انتهت بفوز المنتخب المصري 2-صفر، ليتوج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه آنذاك، علماً بأنه سبق أن التقي المنتخبان في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة عام 1996 بجنوب أفريقيا، وانتهى اللقاء بفوز منتخب مصر 1-صفر بمدينة جوهانسبرج الجنوب أفريقية.