عزوف نسبي للطلبة عن الالتحاق ببرامج هندسة إلكترونيات الطيران

دبي (الاتحاد) - أعلن الدكتور أحمد العلي رئيس كلية الإمارات للطيران، عن عزوف نسبي للطلبة عن التوجّه إلى هندسة إلكترونيات الطيران (AVIONIX)، الذي يعتبر برنامجاً بالغ الأهمية على المستويين المحلي والعالمي، نظراً إلى حاجة مختلف الشركات العالمية إلى كوادر مؤهلة في هذا المجال. واعتبر أن هذا الأمر مردّه إلى سببين اثنين، أولاً عدم تركيز الإرشاد الأكاديمي في المدارس الثانوية على هذا البرنامج، وثانياً ما يتطلبه البرنامج من مستوى عالٍ من المهارات في الرياضيات. وقال العلي لـ”الاتحاد” على هامش معرض الخليج للتعليم والتدريب 2012، إن نجاح الطالب في هذا الاختصاص سوف يفتح له مجالات العمل من أوسع أبوابها وفي مختلف دول العالم، وذلك بعد الدراسات الأخيرة التي بيّنت حاجة سوق الطيران لعاملين في هذا القطاع تحديداً. وقال إن كلية الإمارات للطيران قد طرحت برنامج هندسة إلكترونيات الطيران منذ حوالي 6 سنوات، وعدد الطلبة حالياً لا يتجاوز الـ20، معظمهم من الذكور. ولفت إلى أن العديد من الطلبة الذي يبدأون دراستهم في هذا الاختصاص، غالباً ما ينقلون لاحقاً إلى اختصاص الهندسة الإلكترونية، كونه يتطلب مستوى أقل صعوبة في الرياضيات. وأشار إلى أن كلية الإمارات للطيران قد طرحت مؤخراً أربعة برامج تعليمية جديدة بهدف تلبية حاجة صناعة الطيران إلى متخصصين للعمل على الأرض وفي الأجواء. والبرامج الأربعة هي الماجستير في أمن وسلامة الطيران المدني، والماجستير في الإدارة الهندسية، والدبلوم العالي في إدارة ولوجستيات النقل، وبرنامج EASA للحصول على رخصة طيار تجاري. ويأتي طرح هذه البرامج الجديدة انطلاقاً من التزام كلية الإمارات للطيران بتوفير برامج ذات علاقة بالصناعة، في وقت يزداد الطلب على الكوادر البشرية المتخصصة في السلامة والعمليات في المنطقة والعالم.