السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

روبينيو يسير على خطى الملك

روبينيو يسير على خطى الملك
29 يونيو 2010 00:49
يدخل البرازيلي روبينيو مهاجم منتخب السامبا ضمن قائمة اللاعبين المميزين في مونديال 2010 بعد أن وضعته الجماهير ضمن القائمة المرشحة للأفضل والأبرز في المونديال. وحمل «روبينيو» معه منذ سن المراهقة عبء مقارنته بالأسطورة «بيليه» وأطلق عليه لقب «بيليه الجديد» لشغله المركز ذاته ولتمتعه بالعبقرية والموهبة ذاتهما. ورغم أن أسلوب هذا اللاعب الشاب المولود في ساو فيسينتي مختلف تماما عن «الملك» لقب «بيليه» ، نجح «روبينيو» في فرض نفسه نجماً بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن بأسلوبه الخاص الذي تميز به سواء مع منتخب بلاده أو مع الأندية التي لعب لها منها سانتوس البرازيلي، وريال مدريد الإسباني وأخيرا ناديه الحالي مانشستر سيتي. ظهر «روبينيو» الى الساحة عام 2002، ولمع بفضل سرعته ومراوغاته الساحرة وساهم في قيادة سانتوس للقب بطل الدوري البرازيلي عندما كان لا يتجاوز عمره 18 عاما. وواصل هذا المهاجم المندفع تألقه وقاد سانتوس إلى لقب الدوري مجددا عام 2004 والى نهائي كوبا ليبرتادوريس في 2003، قبل أن يلتحق بريال مدريد الإسباني في صفقة ضخمة. وحقق «روبينيو» بداية رائعة مع «لوس ميرينجيس» لكنه كان تائها نوعا ما في موسمه الأول مع النادي الملكي والذي شهد تتويج الأخير بلقب الدوري «لا ليجا». وتبدل الوضع في الموسم التالي، إذ أصبح «روبينيو» من العناصر المؤثرة جدا في صفوف الفريق بفضل تمريراته الحاسمة والأهداف التي سجلها دون انقطاع، وخدعه التي أذهلت جمهور «سانتياجو برنابيو»، ليساهم هذه المرة بشكل أساسي في ظفر النادي الملكي باللقب للمرة الثانية على التوالي. ولم يواصل «روبينيو» مشواره مع «لوس ميرينجيس» فقبل ساعات معدودة على إقفال باب الانتقالات في سبتمبر 2008، نجح مانشستر سيتي الإنجليزي في خطف خدمات النجم البرازيلي مقابل(42.5) مليون يورو. وكانت بداية «روبينيو» مع فريقه الجديد مثالية إذ استهل مشواره بتسجيل هدف من ركلة حرة رائعة في مباراة خسرها «مان سيتي» أمام تشلسي، ونجح في التأقلم سريعا مع مغامرته الجديدة وأظهر الموهبة التي جعلته أحد أفضل اللاعبين في العالم. وأنهى «روبينيو» موسمه الأول مع مانشستر سيتي بفرض نفسه كأحد أفضل الهدافين والممررين في الدوري الإنجليزي الممتاز. على الصعيد الدولي، سجل روبينيو الذي يتمتع بقدرته على اللعب خلف المهاجمين إلى جانب شغله مركز رأس الحربة، بدايته مع المنتخب البرازيلي عام 2003 وساهم في قيادة «سيليساو» بعد عامين للفوز بلقب كأس القارات. وكان «روبينيو» من العناصر التي يعتمد عليها المدرب «كارلوس البرتو باريرا» لكنه اكتفى بلعب دور المهاجم البديل في معظم المباريات. وبعد أن لعب لفترات محدودة في كأس العالم ألمانيا 2006 التي اكتفى خلالها منتخب بلاده بالوصول الى ربع النهائي، أصبح «روبينيو» من اللاعبين الأساسيين البديهيين تحت قيادة المدرب الجديد «كارلوس دونجا». وأكد «روبينيو» صحة خيار مدربه الجديد، إذ أصبح القلب النابض للمنتخب البرازيلي ولعب دورا أساسيا في قيادته للمجد في كوبا أميركا 2007، إذ كان هداف تلك البطولة. وواصل «روبينيو» تألقه مع المنتخب في التصفيات المؤهلة الى جنوب أفريقيا 2010 وفي الوقت الذي تراجع فيه مستوى مواطنيه النجوم، حافظ لاعب سانتوس السابق على إبداعه تماما وبقي العنصر الذي لا غنى عنه في تشكيلة «سيليساو». إيليس بارك عمره 82 عاماً وصمم ملعباً للرجبي جوهانسبرج (الاتحاد) - بني ملعب «إيليس بارك” بالعاصمة الجنوب افريقية جوهانسبرج في عام 1928 في بادئ الأمر ليكون ملعباً للرجبي قبل أن يتم هدمه وإعادة تشييده في 1982 مجدداً ليكون ملعباً خاصاً للرجبي. وسمي هذا الملعب نسبة إلى «جي دي إيليس” الذي كان مستشاراً في مدينة جوهانسبرج والذي وافق على تخصيص أرض تمتد على مساحة 13 دونما لبناء الملعب. واستخدم الملعب لنهائيات كأس العالم للرجبي IRB 1995 كما احتضن العديد من المباريات التي لا تنسى حيث تعادل منتخب جنوب أفريقيا مع الأرجنتين بنتيجة 1-1 في 1995 كما شهد أيضاً تعادل المنتخب سلباً مع بطل كأس العالم FIFA منتخب فرنسا في مباراة ودية في 2000. ويعتبر الملعب في الوقت الحالي ملعب نادي «أورلاندو بايرتس أف سي” الذي يلعب في دوري المحترفين والذي أصبح أول فريق من جنوب أفريقيا يفوز بكأس الأندية الأفريقية CAF في 1995، ويتسع لـ 62 ألف متفرج. واحتضن هذا الملعب كذلك مباراة توديع «نيلسون مانديلا” بعد انتهاء ولايته الرئاسية والتي جمعت نجوم أفريقيا في مواجهة أبرز نجوم العالم.
المصدر: جوهانيسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©