قال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي إن بلاده ستكثف اجراءات مراقبة الحدود والامن على الطرق المؤدية الى المدن، وذلك بعد تفجير سيارة مفخخة أسفر عن مقتل 11 شخصاً في أكاديمية للشرطة أمس الخميس.
وتعهد دوكي خلال خطاب متلفز بألا يمر الهجوم "ضد شبابنا وحريتنا" دون عقاب، معلناً الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
وقد تم تحديد سائق الشاحنة المحملة بالمتفجرات على أنه رجل يشتبه في أن له صلات بجماعة "جيش التحرير الوطني" اليسارية المتمردة.
وقال دوكي: "يجب ألا نهدأ حتى جلب باقي الإرهابيين المتورطين، أمام العدالة"، واعداً بالكشف عن مزيد من المعلومات اليوم الجمعة.
وذكرت محطة "كاراكول" أن الإرهابيين خططوا للهجوم قبل ثلاثة أشهر وجعلوه يتزامن مع حفل للطلاب في أكاديمية الجنرال سانتاندر للشرطة بجنوب العاصمة بوجوتا.
وقال النائب العام نيستور هومبيرتو مارتينيز، إن قوات الأمن الكولومبية حددت هوية سائق السيارة المفخخة، مشيراً إلى أنه يدعى خوسيه الديمار روخاس رودريجيز.
وأضاف مارتينيز أن السلطات تجري تحقيقات لمعرفة الدافع وراء الانفجار.
وتردد أن المهاجم قتل في الانفجار.