السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"التربية" تلغي امتحان "الإعادة" وتركّز على الخطط العلاجية

"التربية" تلغي امتحان "الإعادة" وتركّز على الخطط العلاجية
18 يناير 2019 02:27

دينا جوني (دبي)

أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه بناء على نتائج أداء الفصل الدراسي الأول، تمّ اتخاذ قرار بعدم تطبيق امتحان الإعادة أو المؤجل للطلبة الذين لم يحققوا المهارات الأساسية المطلوبة في الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر، وللطلبة الذين تغيبوا عن أي من امتحانات الفصل الدراسي الأول، وذلك لمنح المدارس من إدارات ومعلمين فرصة للعمل على رفع أداء طلبتها من خلال وضع البرامج الإثرائية وخطط التطوير.
وشددت الوزارة في تعميم أرسلته أمس إلى جميع المدارس الحكومية بعدم توزيع «إخطارات الإعادة» للطلبة حتى وإن تم استخراجها من النظام.
كما شرحت الوزارة أن نتائج الأداء ستظهر للطالب وولي الأمر «وصفية» بالحروف وليس بنظام الدرجات الذي سيتم برمجته في نظام الرصد المعتمد، لافتة إلى أن توصيف الحروف مرتبط بمتوسط نتائج الطلبة في المسار الواحد.
وشرح الدكتور حمد اليحيائي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن وزارة التربية تعمل على تمكين الطالب من مخرجات ومستهدفات التعلّم في كل فصل دراسي ومرحلة تعليمية، بما يواكب توجهات ومرتكزات المدرسة الإماراتية، ويتوافق مع سمات الخريج في محاور الشخصية والمعرفة والمهارات.
وقال: إن نتائج الفصل الدراسي الأول هي نتائج لوضع المؤشرات وتحديد بوصلة العمل في الإعداد الجيد والفعّال للخطط والبرامج التطويرية، لتحسين أداء الطلبة وتقديم الدعم المطلوب لهم. وأكد أن هذه النتائج ليست نتائج حكم على الطالب بل تصف واقع المتعلّم بناء على المخرجات والمهارات المطلوبة في كل مرحلة دراسية. كما أنها تعطي القيادة المدرسية والكادر التعليمي فكرة أوضح عن العملية التربوية بشكل عام، والتعليم والتعلّم، وانخراط الطالب ودافعيته للبحث والتعلّم، وتضيء بشكل دقيق على المهارات التي تحتاج إلى تطوير في كل فصل دراسي. وتهدف الوزارة من اعتماد المؤشرات الوصفية إلى تطبيق معايير القياس والتقييم بما يتناسب مع مخرجات المدرسة الإماراتية ويتفق مع أنظمة التقييم العالمية، وتوازياً مع آلية التقييم في مؤسسات التعليم العالي، واختلاف نواتج التعلّم ومستوى المهارات باختلاف المسارات، وتحديد سمات التفوق لمختلف الطلبة في كل مسار.
وحددت الوزارة في تعميمها 5 درجات في سلم التقييم الوصفي للمسارات الثلاثة العام والمتقدّم والنخبة، وهي A وB وC وD وI. ويختلف التوصيف العام لكل درجة باختلاف المسار ونواتج التعلّم والمهارات المتوقعة من الطالب في كل فصل دراسي.
ووجّه قطاع المناهج والتقييم المعلمين ببناء خطط علاجية فردية للطلبة استناداً إلى مستوى أدائهم والذي سيكون متاحاً لإدارات المدارس. كما أنه على الإدارات المدرسية تحديد مواطن القوة والضعف في الأداء للإفادة منه في بناء خطط تطوير الأداء على مستوى المدرسة.
ودعت الوزارة المعلمين إلى الاستفادة من نظام الاختبارات الإلكتروني «سويفت أسيس»، والذي يعطيهم صلاحيات بناء المفردات الاختبارية للاختبارات القصيرة الإلكترونية، قائمة على أداء الطالب. وأشارت إلى أن ميزات النظام هي أن المعلم أصبح قادراً على بناء الاختبارات القصيرة ضمن التقييم التكويني وتطبيقها إلكترونياً، كما أن بإمكانه تتبع أداء الطلبة من خلال التقارير المتوفرة في النظام، ورصد درجة الطالب في نظام الرصد المعتمد.
وحددت الوزارة في تعميمها 10 مهام مطلوب من الإدارات المدرسية تأديتها مع بداية الفصل الدراسي الثاني، هي الاجتماع بالهيئة الإدارية والتدريسية وتعريفهم بالدرجات الوصفية، الاجتماع بأولياء الأمور وإخطارهم بما تمّ تطويره، تعريف الطلبة بالدرجات الوصفية، الالتزام بعدم طباعة الشهادات الورقية للطلبة. ومن المهام أيضاً حث الطلبة وتشجيعهم على استخدام الأنظمة الإلكترونية للحصول على نتائجهم، وتنبيه الهيئة الإدارية والتدريسية بعدم عرض الدرجات الرقمية على الطلبة، ووضع الخطط العلاجية للطلبة المتدنية مستوياتهم بالتعاون مع مركز الدعم. وكذلك حثّ المعلمين على حضور الورش التدريبية الخاصة ببناء المفردات الاختبارية، وتوجيه المعلمين بضرورة استخدام نظام الديوان لمعرفة كل ما يتعلق بالمناهج والخطط الفصلية ونواتج التعلّم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©