23 ابريل 2011 00:09
أحالت السلطات الأمنية الأردنية 136 شخصاً ينتمون للتيار السلفي الجهادي إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة ، ووجهت الأجهزة لهم تهمتي “القيام بأعمال إرهابية والقيام بأعمال شغب” بحسب بيان صادر عن مديرية الأمن العام .
وتأتي الإحالة إلى القضاء على خلفية اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار التيار يوم الجمعة الماضي في مدينة الزرقاء (شرق عمان)أدت إلى إصابة 93 شرطياً بجروح وعدد ممن ينتمون للتيار.
وقال المقدم محمد الخطيب ، الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام ، إنه “ثبت تورط 136 شخصاً تم إيداعهم لمدعي عام محكمة أمن الدولة بتهمتي القيام بأعمال إرهابية والقيام بأعمال شغب ، وقرر توقيفهم في مراكز الإصلاح والتأهيل على ذمة القضية”.
وأشار ، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى “تورط ما يقارب 100 شخص آخرين فارين من وجه العدالة تم التعميم لإلقاء القبض عليهم وسيتم ايداعهم لمدعي عام أمن الدولة بالتهم المذكورة حال القبض على أي منهم”.
ووفقا لخطيب ، اثبت التحقيق حمل المعتصمين “أسلحة جارحة مثل السيوف والبلطات والأمواس والخناجر والهراوات والقضبان الحديدية”.
وأضاف أن هؤلاء “الحقوا الضرر بأموال عامة وخاصة ، سواء تلك المتعلقة بالآليات أو المحال، وقاموا بأعمال فوضى وشغب على دوار المعسكرات تخللها الاعتداء بالضرب والطعن على عدد من المواطنين ورجال الأمن”.
وأشار إلى أنهم كانوا سيطروا قبل الاعتصام على مسجد عمر بن الخطاب في الزرقاء (شمال-شرق عمان) “ما أدى إلى نشر الخوف والفزع لدى المصلين” كما طلبوا “من أصحاب المحال التجارية في الشارع بإغلاق محالهم”. وقال الخطيب إنهم قاموا بـ”تعطيل الحركة التجارية في الشارع المذكور والذي يعتبشر من اهم المواقع الحيوية في المدينة ما أثار الرعب والفزع في نفوس المواطنين وأصحاب المحال”.
واندلعت مواجهات يوم الجمعة الماضي في الزرقاء بين متظاهرين من التيار السلفي التكفيري ورجال الأمن الأردني أدت إلى إصابة 91 شخصاً غالبيتهم من رجال الأمن.
وكان أنصار التيار تظاهروا غير مرة في الأسابيع الماضية مطالبين بإطلاق سراح عدد من المحكومين من التيار.
المصدر: عمان
عدد اليوم
