عدد اليوم
إبراهيم سليم (أبوظبي)
تنطلق فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم في دورته العاشرة خلال الفترة من 30 يناير حتى 8 فبراير 2020 على كورنيش أبوظبي، وفي منطقة العين «حديقة الجاهلي»، وفي منطقة الظفرة «سيتي مول» الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، في حلة جديدة تعزز من ثقافة الابتكار لدى الناشئة.
ويعد المهرجان إيذاناً بانطلاق فعاليات شهر الإمارات للابتكار، حيث تتولى الدائرة تنسيق جميع فعاليات الجهات الحكومية في أبوظبي المرتبطة بهذا الشهر، للمساهمة في خلق بيئة مشجعة على الابتكار والتميز، وعرض مجموعة من المبادرات الاستراتيجية للجهات الحكومية والأكاديمية ومؤسسات القطاع الخاص والمبتكرين، وذلك من خلال التنسيق مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
وخلال فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم، سيشارك في أبوظبي أكثر من 80 مبتكراً، ويتم عرض 20 ابتكاراً متنوعاً ومميزاً، وتنظيم 75 ورشة عمل ونشاطاً علمياً، ومن المتوقع وجود 19440 طالباً وطالبة، وفي منطقة العين سيتم تنظيم 22 ورشة عمل تفاعلية، ومن المتوقع وجود 8280 طالباً وطالبة، وفي منطقة الظفرة سيتم تنظيم 5 ورش عمل تفاعلية، ومن المتوقع وجود 1440 طالباً وطالبة، هذا ومن المتوقع زيارة ما يقارب من 120 ألف زائر للفعاليات في أبوظبي والعين والظفرة.
وستكون فعاليات مهرجان أبوظبي للعلوم، على كورنيش أبوظبي، وفي منطقة العين «حديقة الجاهلي»، وفي منطقة الظفرة «سيتي مول»، متاحة لزيارات طلبة المدارس من الساعة 9 صباحاً وحتى 1 ظهراً، بينما ستكون متاحة للجمهور من الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساءً خلال أيام الأسبوع، ومن الساعة 2 ظهراً حتى 10 مساءً خلال عطلة نهاية الأسبوع من 30 يناير حتى 8 فبراير 2020.
وتجمع دائرة التعليم والمعرفة الجهات الحكومية تحت مظلة واحدة في مهرجان أبوظبي للعلوم، لتقديم مبادرات تعمل على تحفيز الابتكار في جميع المجالات، والاحتفاء بالمبتكرين من أفراد ومؤسسات مع توفير منصة لعرض الابتكارات.
وخلال مؤتمر صحفي،
أكد عامر الحمادي، وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة، أن شهر الإمارات للابتكار يحظى باهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأشاد بحرص القيادة الرشيدة على تحفيز الإبداع والابتكار ودعم المبادرات الاستراتيجية التي تُعزّز ثقافة الابتكار.
وقال: «تفخر دائرة التعليم والمعرفة بتنظيم مهرجان أبوظبي للعلوم الذي يعتبر نقطة انطلاق شهر الإمارات للابتكار من العاصمة أبوظبي، فلقد قمنا في الدائرة بتنظيم المهرجان على مدى 10 سنوات كمبادرة استراتيجية تتماشى مع تطلعات وخطة أبوظبي والاستراتيجية الوطنية للابتكار للدولة، ومئوية الإمارات 2071، وتساهم في تطوير رأس المال البشري في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات».
وأضاف الحمادي: «بينما تحتفل دولة الإمارات هذا العام بـ (الاستعداد للخمسين)، تسخّر دائرة التعليم والمعرفة كل طاقاتها ومواردها للارتقاء بالمنظومة التعليمية في أبوظبي وإعداد جيل جديد من المتعلمين المتميزين في مختلف المجالات لقيادة مسيرة التحول نحو اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة. ويعد مهرجان أبوظبي للعلوم أحد المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تحفيز طلبة اليوم على الإقبال على التعلم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مما يعزز مسيرة الريادة العالمية للدولة، حيث يوفر المهرجان تجربة تعليمية ثريّة بالمعرفة في إطار مرح يلهم الطلبة. من جهتها، أكدت شذى الهاشمي، مديرة إدارة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تنظيم شهر الإمارات للابتكار يجسد توجيهات قيادة دولة الإمارات في تبني الابتكار منهج عمل وثقافة حياة في المجتمع، حيث تمكّن «الشهر» خلال السنوات الماضية من تعزيز مشاركة الأفراد في تقديم الأفكار المبتكرة التي تثري المعرفة الحكومية، بما يدعم تحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير المنهجيات الحالية وتوظيف الأدوات المستقبلية وأحدث الوسائل التكنولوجية استعداداً للخمسين عاماً المقبلة.
وقالت: إن التعاون بين مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي ودائرة التعليم والمعرفة في تنظيم الفعاليات النوعيّة خلال الشهر، وانطلاق مهرجان أبوظبي للعلوم الذي يشكّل منصة مبتكرة لإثراء تجارب الطلاب، يدعم أهداف شهر الإمارات للابتكار ويلهم أفراد المجتمع ويشجعهم على تقديم الحلول المبتكرة لمختلف التحديات، وسيتم عقد لقاء في الثامن والعشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بدبي للمجالس التنفيذية بالدولة لعرض الابتكارات والتجارب التي طبقتها.
وقال المهندس سند حميد أحمد، المتحدث الرسمي لمهرجان أبوظبي للعلوم في دائرة التعليم والمعرفة: ينطلق شهر الإمارات للابتكار في أبوظبي بمهرجان أبوظبي للعلوم الذي يعتبر من أكبر المهرجانات السنوية للعلوم في المنطقة بما يتضمنه من أنشطة شيّقة وتفاعلية وتعليمية لجميع أفراد الأسرة، فهو يساهم في إلهام روح الاكتشاف والابتكار والإبداع بين جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات.
ودعا المهندس سند حميد كافة أفراد المجتمع إلى المشاركة في الأنشطة التفاعلية والتثقيفية التي تُلهم الجيل الناشئ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
رعاية
قال عبيد الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة الراعية للمهرجان: «نحن نرعى مهرجان أبوظبي للعلوم منذ دورته الأولى، وخلال هذه المدة شهدنا كيف يلهم هذا المهرجان آلاف الطلاب في أرجاء الإمارات العربية المتحدة ويؤثر فيهم ويجذبهم. يشجع المهرجان أجيال المستقبل على تطوير اهتماماتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، ويضع الإبداع في قلب تجربتهم في التعلم. ونحن سعداء برعاية مهرجان أبوظبي للعلوم، وسنستمر في دعم هذا الحدث والجهود المبذولة للارتقاء بالدولة وتطويرها لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار».
