أبوظبي(الاتحاد)
تطلق شرطة أبوظبي الاثنين المقبل ولمدة شهر حملة «صيّف بأمان»، بهدف تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية وترسيخ ثقافة الأمن والسلامة وإسعاد المجتمع.
وأكد اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وتقديم التوعية لأفراد المجتمع على نحو يحقق استراتيجيتها ورؤيتها في الشراكات المجتمعية حفاظاً على المكتسبات.
وأوضح أن الحملة تأتي ضمن مبادرات عام التسامح 2019، وتحفيزاً لأفراد المجتمع، لبذل المزيد من الجهود للوقاية من الحوادث التي تتزامن مع فصل الصيف، وترسيخ نهج العمل الإنساني وتعميق الوعي وتنمية الثقافة الأمنية لدى الجمهور وتوعيتهم بمختلف المخاطر وسبل مواجهتها.
وأكد جاهزية شرطة أبوظبي لتقديم كافة أنواع الدعم والاستجابة السريعة بما يعزز الجهود الشرطية والأمنية في مختلف المواقع بإمارة أبوظبي، عبر خطة أمنية شاملة لتوفير كافة السبل والتدابير التي تكفل الأمن والسلامة للمجتمع.
وشدد على أهمية توفير الحماية للأطفال والتأكد من توفر اشتراطات السلامة في منازلهم وأماكن اللعب، والالتزام باشتراطات الوقاية تجنباً للغرق والسقوط من النوافذ المؤدي للموت، وعدم تركهم لأوقات طويلة مع الخدم والغرباء.
وتتضمن الحملة أنشطة توعية حول حوادث الصيف وما يصاحبها من ارتفاع في درجات الحرارة لتفادي الحرائق الناتجة عن الإهمال وسفر الأسر أثناء العطلة وضرورة تأمين منازلهم بشكل جيد للوقاية من الحرائق.
ودعت شرطة أبوظبي المسافرين إلى اتخاذ التدابير الضرورية وتأمين ممتلكاتهم بالشكل الآمن وحماية المنازل بتوفير أبواب ونوافذ مزودة بأجهزة إنذار وحماية، وإحكام الأقفال على المقتنيات الثمينة والمستندات الشخصية والمبالغ النقدية، وعدم تركها في مكان مكشوف يسهل عملية سرقتها في حال تسلل شخص إلى الداخل، ويفضل إيداعها لدى البنوك.
وتشتمل الحملة على توزيع كتيبات توعوية للجمهور حفاظاً على سلامتهم وحثهم لاتباع تعليمات السلامة أثناء السباحة وارتياد الشواطئ وعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة ما قد يعرض حياتهم للخطر، سواء بالإصابة جراء وجود صخور أو الغرق في الأماكن التي تكون فيها التيارات البحرية قوية، وقد تجرف الأشخاص لداخل البحر لمسافات بعيدة.