ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنه تحدث مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في قمة مجموعة العشرين في اليابان، بشأن تجديد معاهدة الحد من الأسلحة النووية التي استمرت حوالى عقد من الزمن، والتي من المقرر أن تنقضي في عام 2021.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن بوتين قوله، اليوم السبت، أن البلدين اتفقا على إصدار تعليمات لدبلوماسيهما الكبار للبدء في مشاورات لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية "ستارت الجديدة"، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2011.
وبسؤاله عن احتمال إبرام الجانبين اتفاق حول تمديد المعاهدة، قال بوتين: "لا أعرف، من السابق لأوانه الحديث عن ذلك".
وكان الرئيس الروسي قد حذر مراراً من أنه إذا انتهت معاهدة نزع السلاح الرئيسية الأخيرة، عندئذ يمكن أن يعني ذلك عودة إلى سباق تسلح نووي بين القوتين.
اقرأ أيضاً: بوتن: روسيا مستعدة للتخلي عن معاهدة الحد من الأسلحة النووية
وحددت معاهدة "ستارت الجديدة"، التي وقعها عام 2010 الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما والرئيس الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف، أقصى عدد من الصواريخ النووية وقاذفات القنابل التي ربما يحتفظ بها الجانبان في مخزونهما، وحددت نظام تفتيش لمراقبة هذا الالتزام.
وفي فبراير، قالت واشنطن إنها علقت مشاركتها في معاهدة مختلفة لكن ذات صلة وهي معاهدة القوات النووية متوسطة المدى.
وتحظر معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي وقعتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في عام 1987 الصواريخ التي يتم إطلاقها من الأرض القادرة على حمل رأس حربي نووي، لمسافة تتراوح ما بين 500 و5500 كيلومتر.
وتتهم واشنطن، بدعم من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) موسكو بانتهاك الاتفاق من خلال تطوير نظام صاروخي "9 إم 7 29" المعروف للناتو بـ"إس.إس سي8". وحددت الثاني من أغسطس موعداً نهائياً لروسياً للاذعان أو ستنسحب من المعاهدة.
ونفت روسيا انتهاك المعاهدة، وعلقت العمل بالمعاهدة.